مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تدعو الى الاستفادة القصوى من زيارة الاربعين بدراسة النهضة الحسينية من مختلف جوانبها
اصدرت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن بيانا بمناسبة قرب حلول زيارة الاربعين المقدسة، داعية الى الاستفادة القصوى من زيارة الاربعين بدراسة النهضة الحسينية من مختلف جوانبها.
اصدرت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن بيانا بمناسبة قرب حلول زيارة الاربعين المقدسة، داعية الى الاستفادة القصوى من زيارة الاربعين بدراسة النهضة الحسينية من مختلف جوانبها.
وقالت المؤسسة في بيانها الذي تلقته شيعة ويفز، “ايام وتنطلق جموع المؤمنين المليونية من مختلف دول العالم ومناطق العراق صوب مرقد ابي الأحرار وسيد شباب أهل الجنة الامام السّبط الحسين بن علي (عليهم السلام) في مدينة كربلاء المقدسة لاحياء مراسيم الأربعين التي تحولت الى مدرسة للأحرار يتعلمون فيها قيم الإيثار والتعاون والامانة والخدمة العامة والاخلاص والانصهار في كل ما حملته كربلاء وعاشوراء من مناقبيات إنسانية خلاقة قل نظيرها”.
واضافت، “ان مسيرة الأربعين المليونية هي بحق الْيَوْمَ فرصة للتعرف اكثر فاكثر على قيم عاشوراء لتمتزج مع العَبرة التي تتفجر في مثل هذه الأيام على الحسين السّبط (عليه السلام) وأهل بيته واصحابه الميامين الذين ضحوا بكل شيء من اجل الانسان الذي خلقه الله تعالى فأحسن خلقه وكرمه فأحسن تكريمه”.
واوضحت، “ومن اجل ان نحقق أقصى درجات التفاعل والوعي لهذه القيم النبيلة نجد ان من المناسب هنا التذكير بالاستفادة القصوى من الوقت الذي يقضيه المؤمن وهو في طريقه الى كربلاء في دراسة النهضة الحسينية من كل جوانبها”، مضيفة “ان مشروع التعليم الديني الذي تبنته الحوزة العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة فترة موسم الأربعين من خلال انتشار المخيمات التعليمية على طول المسافات التي يقطعها المؤمنون الى كربلاء وفِي كربلاء نفسها والتي يقيم فيها الفقهاء وعلماء الدين ليلاً ونهاراً للإجابة على أسئلة الزائرين المتعلقة بالدِّين وبالنهضة الحسينية الى جانب الكتب والكراسات التعريفية، ان هذا المشروع يعد بمثابة معهد تعليمي موسمي مهم جداً ينبغي على المؤمنين زوار ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ان يتفاعلوا معه بشكل اكبر وأعمق وأفضل من اجل مضاعفة الفائدة الدينية والفكرية والثقافية، كما يلزم الاهتمام بالعمل بالواجبات، على الخصوص إقامة الصلوات جماعة، إن أمكن، و كذلك ترك المحرمات”.
واكدت المؤسسة، كما ان من الضروري ان يهتم المؤمنون بقضايا المسلمين في هذه الأيام وخاصة قضايا الشعب العراقي الذي يمر الان بمنعطف تاريخي مهم، كذلك ينبغي على المؤسسات والمواكب وعلى عموم المؤمنين خدمة الزائرين ومداراتهم وعلى الخصوص القادمين من الدول الاخرى وهذا ما نلمسه بحمد الله كل عام، فكذلك ينبغي الاهتمام بالنظافة ومراعات حقوق الناس، مشددة على الدولة ان تسهّل إجراءات السفر لهم لتتحقق زيارتهم بكل يسر وسهولة.