المرجع الشيرازي دام ظله يدعو المؤمنين الى بيان الاسلام وتعريفه للعالمين
بمناسبة أيام ذكرى مولد سيّد الكائنات، أفضل الأنبياء والمرسلين، علّة الوجود والأكوان، المبعوث رحمة للعالمين، نبيّ الإسلام والإنسانية والرأفة والعفو والصفح، مولانا رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله، ومولد حفيده،
بمناسبة أيام ذكرى مولد سيّد الكائنات، أفضل الأنبياء والمرسلين، علّة الوجود والأكوان، المبعوث رحمة للعالمين، نبيّ الإسلام والإنسانية والرأفة والعفو والصفح، مولانا رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله، ومولد حفيده،
ناشر علوم الإسلام، الإمام الصادق صلوات الله عليه، ألقى المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، كلمة قيّمة، تطرّق فيها إلى هاتين المناسبتين العظيمتين، خلال درسه (الخارج في الفقه) في مسجد الإمام زين العابدين صلوات الله عليه، في مدينة قم المقدّسة،
في كلمته القيّمة والمهمّة، بيّن سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، جانب من خصائص مولانا رسول الله صلى الله عليه، وخلقه الرفيع، وهو الرأفة والرحمة، وتعامله صلى الله عليه وآله بهذا الخلق الرفيع مع الجميع حتى مع الأعداء، وآثار هذا التعامل الراقي وثمراته وإيجابياته. ودعا سماحته إلى الاقتداء بالنبيّ صلى الله عليه وآله والتأسّي بخلقه الرفيع، على مستوى الأفراد والحكومات.
كما دعا سماحته المؤمنين والمؤمنات كافّة، إلى القيام بالمسؤولية المهمّة اليوم، وهي بيان الإسلام الحقيقي الذي أتى به النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وعمله به الأئمة الهداة الأطهار من آل بيته صلوات الله عليهم أجميعن، وتعريفه للعالمين، وفضح الإسلام المزيّف الذي يمارسه اليوم المتلبّسين بالإسلام، ويمارسون باسمه أسوأ الجرائم وأبشع المجازر بحق الإنسانية. ومما اشار اليه سماحة المرجع الشيرازي في كملته هوهذه الرأفة والرحمة هي التي جذبت الكفّار والمشركين والنصارى واليهود إلى الإسلام. وهذا التعامل الراقي لو يتمّ العمل به اليوم، فسيغيّر الدنيا كلّها، ويجعلها تنعم بالسعادة. وهذا ما يدعونا، نحن وأنتم وسائر المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، إلى أن نمتثل إلى هذا التعامل النبوي الأخلاقي الرفيع، ونطبّقه في حياتنا ومجالاتها كلّها