مؤسسة الامام الشيرازي تبعث رسالة الى وزراء داخلية الدول الاسلامية والعربية بمناسبة إحياء وتعظيم مناسبة عاشوراء
بعثت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن رسالة الى وزراء داخلية الدول الاسلامية والعربية بمناسبة إحياء وتعظيم مناسبة عاشوراء.
بعثت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن رسالة الى وزراء داخلية الدول الاسلامية والعربية بمناسبة إحياء وتعظيم مناسبة عاشوراء.
وقالت المؤسسة في الرسالة التي تلقتها “شيعة ويفز”، “تحل على العالمين الاسلامي والعربي بعد ايام قلائل شهر محرم الحرام، هذا الشهر الحافل بالأيام العشرة الاولى التي تسبق الذكرى السنوية لاعظم فاجعة في التاريخ الانساني، يوم استشهاد سيد شباب اهل الجنة سبط النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) الامام الحسين (عليه السلام)”، مضيفة “اذ يحيي المسلمون كافة والشيعة خاصة هذه الفاجعة الأليمة بإقامة مجالس العزاء ورفع رايات الحداد السوداء في مختلف مناطق العالم، سيما الدول الاسلامية والعربية، اجلالا واكراماً وتأسياً بأهل البيت (عليهم السلام) بهذا المصاب الجلل”.
واوضحت، “كما يدرك الجميع ان اقامة الشعائر الحسينية بكافة اشكالها واساليبها هي ممارسات سلمية بعيدة عن كافة اشكال العنف والتطرف والتشدد الفكري او الديني او العقائدي، فهي تهدف الى مواساة نبي هذه الامة والاعراب عن الحزن الشديد والرفض لكافة اشكال العنف والاستبداد والطغيان”، مؤكدة انها من هذا المنطلق الانساني ترفع رسالتها هذه الى وزراء داخلية الدول الاسلامية والعربية كافة، داعية خلالها السادة الوزراء الى المساهمة في احياء ذكرى عاشوراء في بلدانهم بشكل آمن وسلس، بعيدا عن التضييق والحد من الحريات الدينية والفكرية التي يسعى بعض ضعاف النفوس الى فرضها على الشيعة.
ودعت المؤسسة “كافة الاخوة الوزراء الى تأمين سلامة وأمن المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء، سيما ان العديد من الجماعات الارهابية تعلن بشكل تكفيري سافر نيتها استهداف تلك الشعائر بدوافع التشدد والتعصب الفكري، وهذا ما يتعارض بشكل مطلق مع التعاليم الاسلامية والسنة النبوية الشريفة”.
وختمت رسالتها، “ان مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تضع ثقتها كاملة بالسادة الوزراء في تحمل مسؤولياتهم الانسانية والدينية والقانونية المتمثلة بحماية مواطنيهم من جهة، والعمل على تأمين وتعظيم الشعائر الحسينية واقامتها من جهة أخرى، خصوصا انها طقوس سلمية انسانية اسلامية خالصة”.
