المرجع الشيرازي يؤكد ان إيصال فكر القرآن والعترة الطاهرة للعالم واجب عيني على الجميع اليوم
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان إيصال فكر القرآن والعترة الطاهرة للدنيا وردّ الشبهات واجب عيني على الجميع اليوم،جاء ذلك في كلمته لجمع من طالبات حوزة السيدة الزهراء “صلوات الله عليها” العلمية في بيته بمدينة قم المقدسة.
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان إيصال فكر القرآن والعترة الطاهرة للدنيا وردّ الشبهات واجب عيني على الجميع اليوم،جاء ذلك في كلمته لجمع من طالبات حوزة السيدة الزهراء “صلوات الله عليها” العلمية في بيته بمدينة قم المقدسة.
وقال سماحته، “من يصمّم على أن تكون آخرته جيّدة، وعزم بجد على أن تكون له آخرة حسنة، وسعى للآخرة سعياً مناسباً، وهو مؤمن بالله عزّ وجلّ، وبالعدل والنبوّة والإمامة والمعاد، فهذا سيحصل على النتيجة ويكون موفّقاً”.
واضاف، “من الواجب العيني اليوم على المؤمنين والمؤمنات، وفي كل مكان، هو العمل الدؤوب، والسعي الكثير في تعريف أهل البيت(صلوات الله عليهم) للبشرية كلّها، ونشر تعاليمهم وثقافتهم وسيرتهم (صلوت الله عليهم) في الدنيا، وكذلك العمل على مواجهة الشبهات التي يروّج لها أصحاب الأديان الباطلة والمذاهب المنحرفة والعلمانية، ضدّ القرآن الكريم وضدّ المعصومين الأربعة عشر (صلوات الله عليهم)، وتفنيد هذه الشبهات ودحضها”.
وأكّد سماحته، “إنّ من الواجبات العينية على الجميع هو تبليغ الإسلام، وفكر وسيرة أهل البيت (صلوات الله عليهم) ومن لم يتمكّن من ذلك أو لا يستطيع فهو معذور، ولكن معظم الناس اليوم لهم القدرة الكثيرة على ذلك”.
ودعى سماحته، “أرجو من الرجال المؤمنين، والنساء المؤمنات، بالأخصّ الذين وفّقوا في الحوزات العلمية المرتبطة بأهل البيت (صلوات الله عليهم)، أن يجّدوا كثيراً في التعلّم والاستفادة أكثر، وأن يوصلوا فكر القرآن الكريم وأهل البيت (صلوات الله عليهم) للدنيا، بالقلم واللسان والوسائل المتنوّعة الصحيحة والشرعية”، موضحا “هذا العمل هو نصرة الإسلام، ونصرة نبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله)، ونصرة العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم) وفي عدم قيام الإنسان بهذا الأمر أي من يمكنه أن يقوم به ولا يقوم أو يعمل قليلاً، فسيكون له الخذلان والعياذ بالله، كما طلب ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الله تعالى حيث قال بحق الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، (اللهم انصر من نصره، واخذل من خذله)، ومن أجزاء نصرة الإمام عليّ (صلوات الله علي)ه هو تعريف الإمام للدنيا، وأنّه وصيّ من الله تعالى وأنه القرآن الناطق”.