المراجع العظام يدينوا التفجير الارهابي الذي طال اهالي الفوعة وكفريا في مدينة حلب السورية
دان المراجع العظام التفجير الارهابي الذي طال أهالي منطقتي كفريا والفوعة في مدينة حلب السورية، مشددين على محاربة الفكر التكفيري ومؤيديه.
دان المراجع العظام التفجير الارهابي الذي طال أهالي منطقتي كفريا والفوعة في مدينة حلب السورية، مشددين على محاربة الفكر التكفيري ومؤيديه.
وقال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في بيان صدر عنه “إننا ندين بشدة ما جرى في حي الراشدين من استهداف للذين استؤمنوا واخرجوا من ديارهم بغير حق من أهالي كفريا والفوعة”، مضيفا “إنها لجريمة حرب، وما اكثر جرائم الحرب لدى الإرهابيين”.
واوضح البيان، “إن العالم يجب أن يعرف أن التغاضي عن الإرهابيين ومن وراءهم ممن يؤيدونهم بالمال والسلاح والدعم السياسي والإعلامي إنه سيكلف العالم كثيراً”، مبينا “إن الله سبحانه وتعالى قائم بالقسط ولن يرضى أن يكون البشر طعمة لأهواء وعصبيات ثلة من الشاذين في هذا العالم ممن لفظتهم بلادهم وممن باعوا ضمائرهم وممن خسروا الدنيا والآخرة”.
من جانبه قال المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم في بيان له، “ندين ونستنكر بشدة الاعتداء الاجرامي الاثم الذي طال الشيوخ والنساء والاطفال والمرضى المهجرين من بلدتي (كفريا والفوعة) بعد ان عانوا الامرين من حصار ظالم وتهجير عن ارضهم وارض ابائهم، الذي ادى الى استشهاد وجرح المئات منهم”، داعيا “الجهات المعنية والهيأت الدينية والمنظمات الانسانية وجميع الدول الى ادانة هذا العمل الوحشي بحق المدنيين الابرياء من اتباع اهل البيت (عليهم السلام)”، مشددا على ضرورة “محاسبة كل من له يد فيه ومنع تكراره كما نحث الجميع على محاربة الفكر التكفيري ومروجيه وداعميه، الذي يبعث في الارض فسادا ويهدد الامن والسلم العالميين”.
هذا واستنكر مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي في بيان صدر عنه الاَعتداء الآثم على المؤمنين في كفريا والفوعة، وقال في البيان، “ببالغ الحزن والأَسى، ومزيد من الأَلم تلقينا نبأ الاعتداء الآثم الذي حل على أَهلنا المؤمنين من الفوعا وكفريا، والذي أَودى بسقوط أكثر من سبعمائة من المؤمنين بين شهيد وجريح، بما فيهم الأَطفال والشيوخ والنساء”.
واضاف، “ونحن إِذ ندين هذا الفعل الإِجرامي بحق المدنيين العزل، والعوائل المؤمَّنة، ونستنكر أفعال الفئة المجرمة التي لا ترقب إِلاًّ ولا ذمة في المؤمنين، وتسعى في الأَرض فساداً، نرفع التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لما حل لمواليه، بسبب ولائهم واتباعهم لنهجه وآبائه (صلوات الله عليهم)، ونعزي أَهلنا في الفوعا وكفريا لما حل بهم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أَن يتغمد الشهداء برحمته، وأَن يشفي الجرحى، وأَن يعجل بهلاك الظلمة من أَصحاب هذه الأَفعال الشنيعة، وأَن يلهم المؤمنين الصبر والسلوان، وأَنه على نصرهم لقدير”.