المرجع الشيرازي: على حكام الدول الاسلامية عدم التصدي لاقامة الشعائر الحسينية
انعقد اجتماع كبير للمعزين في ذكرى استشهاد الامام الحسين “عليه السلام” في ليلة غربة الهاشميات في بيت المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” الواقع في مدينة قم المقدسة.
انعقد اجتماع كبير للمعزين في ذكرى استشهاد الامام الحسين “عليه السلام” في ليلة غربة الهاشميات في بيت المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” الواقع في مدينة قم المقدسة.
قال المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي، في هذه الليلة العظيمة والتي حضرها جمع من المؤمنين الذي توافدوا من مختلف البلدان الاسلامية وغيرالاسلامية، ” ان من سيرة الامام الصادق “عليه السلام” هي الدعاء لمقيمي الشعائر الحسينية المقدسة، ولهذا واجب علينا وعلى كل مؤمن و مؤمنة ، الدعاء لمقيمي الشعائر الحسينية المقدسة في اي بقعة من بقاع الارض”.
واشار سماحته من خلال كلمته التي القاها في ليلة الحادي عشر من محرم الحرام، ان “قضية الامام الحسين “عليه السلام” هي قضية تشريعية و تكوينية واي عمل ايجابي اوسلبي في هذا المجال سيكون له اثر بارز في الدنيا و الاخرة”.
و اكد سماحته، على اهمية اقامة الشعائر الحسينية و ضرورة تشجيع الاباء و الامهات للاولاد على ممارسة اقامة هذه الشعائر المقدسة و عدم منعهم ، لان التصدي لهذه الاعمال يعتبر جريمة عظمى ولها عقاب كبير.
واوصى سماحته خدمة الامام الحسين “عليه السلام” بان يخلصوا نياتهم في الخدمة الحسينية و ذلك عبر تقوية ايمانهم واعتقادهم و عدم الاستماع لوسوسة الشياطين للحفاظ على اجرهم الكبير وحسن العاقبة.
ودعى سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، ان على حكام الدول الاسلامية ، عدم التصدي لاقامة الشعائر الحسينية المقدسة و ايضا عدم اعاقة عمل المقيمين بهذه الشعائر المقدسة ، لان التصدي و العرقلة سيسبب لكم الدمار و الخراب و ازالة حكوماتكم و لكم في الاخرة عقاب عظيم.
وفي ختام كلمته اشار سماحته، ان جميع الالام و الصعوبات التي حصلت للمسلمين على مر التاريخ هو نتيجة انحراف الحكام عن طريق الاسلام الحقيقي والغير المزيف ، وممارسة جرائم كبيرة باسم الاسلام، وهذا كان سبب خروج الامام الحسين “عليه السلام” هو احياء دين جده النبي محمد “صلى الله عليه واله” و ابيه الامام علي “عليه السلام” و الاصلاح في الامة، وفي يومنا هذا على المسلمين ان يعملوا بالسيرة النبوية و العلوية لاجل نمو اقتصادي ومعيشي ، كما كان في عهد النبي الاعظم “صلى الله عليه واله” و في عهد خلافة امير المونين علي المرتضى “سلام الله عليه”.