مجلس العزاء بذكرى وفاة السيدة خديجة الكبرى في بيت المرجعية
بمناسبة ذكرى وفاة أمّ المؤمنين، خيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله، السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. أقيم مجلس العزاء في قاعة اللقاءات والجلسات العلمية الرمضانية للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، في بيته بمدينة قم المقدّسة، مساء يوم الأربعاء الموافق للتاسع من شهر رمضان العظيم1437للهجرة (15/6/2016م).
بمناسبة ذكرى وفاة أمّ المؤمنين، خيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله، السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. أقيم مجلس العزاء في قاعة اللقاءات والجلسات العلمية الرمضانية للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، في بيته بمدينة قم المقدّسة، مساء يوم الأربعاء الموافق للتاسع من شهر رمضان العظيم1437للهجرة (15/6/2016م).
وحضر في هذا العزاء جمع من شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم ومحبّيهم، والفضلاء والطلبة، واستمعوا إلى المراثي والأبيات الشجية في مصاب مولاتنا خديجة الغرّاء سلام الله عليها.
هذا وكان سماحة المرجع الشيرازي دام ظله قد أكّد مسبقاً عل ضرورة إحياء ذكرى وفاة السيدة خديجة سلام الله عليها، مبيناً ان من مناسبات شهر رمضان العظيم هي ذكرى وفاة زوج النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها التي دافعت عن الإسلام وضحّت لأجله بكل وجودها وجنبا إلى جنب نبي الإسلام صلى الله عليه وآله.
كما قال سماحته أيضاً: إن لأمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها مقاماً عظيماً، حيث إن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم في زيارتهم للإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه، ذكروا الإمام الحسين صلوات الله عليه بقولهم:«السلام عليك يابن خديجة الكبرى». وإنّ الإمام الحسين صلوات الله عليه افتخر بالسيدة خديجة سلام الله عليها وذلك في إحدى خطبه الشريفة في يوم عاشوراء في احتجاجه على الأعداء، حيث قال: «أنشدكم الله هل تعلمون أن جدّتي خديجة بنت خويلد أوّل نساء هذه الامة إسلاماً؟» (بحارالأنوار/44/ص318). وإنّ الإمام المهديّ الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف ذكر هذه المفخرة لنفسه أيضاً في دعاء الندبة الشريف المروي عنه صلوات الله عليه، حيث جاء فيه: «وابن خديجة الغرّاء» (بحارالأنوار/99/ص107).
لذا يجدر بالمؤمنين كافّة أن يسعوا إلى إحياء ذكرى رحيل السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها على أحسن نحو، وهذا ما يوجب سرور جميع المعصومين صلوات الله عليهم وخصوصاً مولانا بقية الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف.