المرجع الحكيم يلتقي المشاركين بمؤتمر عن الشيخ المظفر ويستعرض المراحل التي مرت بها حوزة النجف
استقبل سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) الوفد المشارك بمؤتمر عن الشيخ محمد رضا المظفر (قدس سره)، الذي يقيمه معهد العلمين في النجف الأشرف.
استقبل سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) الوفد المشارك بمؤتمر عن الشيخ محمد رضا المظفر (قدس سره)، الذي يقيمه معهد العلمين في النجف الأشرف.
واستعرض سماحته للمشاركين الذين قدموا من دول عربية وإسلامية وأجنبية المراحل والظروف التي مرت بها الحوزة العلمية في النجف الأشرف قبل وبعد الحربين العالميتين لغاية الفترات الأخيرة وأحداثها المتسارعة، مؤكدًا على متانة الجذور التي بنيت عليها هذه الحوزة الشريفة والتي حمتها من الانهيار.
وقد أعلنت اللجنةُ التحضيريّة للمؤتمر العالميّ حول التجديد في فكر الشيخ المظفّر(قدّس سرّه) عن انتهائها من كافة الاستعدادات الخاصّة بانطلاقه يوم الخميس (14جمادى الآخرة) الموافق لـ(24آذار 2016م) على قاعة مؤسّسة بحر العلوم في محافظة النجف الأشرف، الذي يُقام تحت شعار: (الحَوْزَةُ العِلْمِيَّةُ رَائِدَةُ التَّجْدِيدِ) وستُقيمه العتبةُ العباسيّة المقدّسة بالتعاون مع مؤسّسة بحر العلوم الخيريّة.
وقالت اللجنة في بيان لها ان: “المؤتمرُ هو باكورةُ أعمال المشروع الذي تبنّته العتبةُ العباسيّة المقدّسة ومؤسّسة بحر العلوم الخيرية للتعريف بالفكر الإسلامي التجديدي والتعريف بروّاده من العلماء في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف وتسليط الضوء على دورهم الفعّال الذي قاموا به للحفاظ عليه وتجديده بما يحفظ ثوابته واحتوائه للمستجدّات على الساحة بشتّى المجالات وتهذيبه من الانحرافات، لقد كان للشيخ المظفّر -رحمه الله- دورٌ فعّال في خلق جيلٍ كانت أولى سماته حمل راية التجديد وشموليته فكان كلّ واحدٍ منهم عالماً فقيهاً مفكراً شاعراً أديباً سياسياً فيلسوفاً مبدعاً في الدور الذي أُلقي على عاتقه”.
من جانبه قال الأمينُ العام لمؤسّسة بحر العلوم الخيرية السيد محمد علي بحر العلوم: “إنّ إقامة هذا المؤتمر العلمي جاء لتسليط الضوء على الإرث الذي تركه الشيخ المظفّر -رحمه الله- من إنجازات علمية وفكريّة جعلت منه رائداً بحقّ من روّاد التجديد في الحوزة العلمية في النجف الأشرف”. مشيراً الى: “أنّ هذا المشروع الذي تبنّته مؤسّسة بحر العلوم الخيرية بالمشاركة مع العتبة العبّاسية المقدّسة دعتنا الحاجة اليه بعدما شاهدنا القصور في المحافل السابقة عن الإلمام بالهدف المنشود”.