مؤسسة الامام الشيرازي تبرم اتفاق عمل مشترك مع مركز التقارب الاسلامي المسيحي في واشنطن
الذاكري : جرى التباحث مع البروفيسورة ايفان حداد عضو مركز التقارب الاسلامي المسيحي في قضية تهجير مسيحي الشرق الاوسط وطبيعة الانتهاكات السارية بحقهم من قبل جماعات العنف والارهاب.
قال سماحة الشيخ تقي الذاكري ممثل مؤسسة الامام الشيرازي في حديث لمراسل قناة الامام الحسين عليه السلام الفضائية، انه “جرى التباحث مع البروفيسورة ايفان حداد عضو مركز التقارب الاسلامي المسيحي في قضية تهجير مسيحي الشرق الاوسط وطبيعة الانتهاكات السارية بحقهم من قبل جماعات العنف والارهاب.
مبينا، “مع شديد الاسف هناك متطرفين من السنة جاؤوا ليشوهوا سمعة الاسلام، وبعملهم هذا يشوهون سمعة رسول الله صلى الله عليه واله، وكذلك سمعة امير المؤمنين عليه السلام”.مؤكدا في الوقت ذاته، “ان من افتخارات الاسلام ان يفسح المجال للجميع وان لايجبر احداً على ترك معتقده”.وأضاف الذاكري، ان العراق بلد التعايش ويجب ان يبقى كذلك ولايجوز التغيير الديموغرافي، وهذا العمل يضر بالعراق بشكل عام، المسيحيين عاشوا المئات من السنوات الى جانب الشيعة من دون ان يتضرر اي منهم.
وذكر ممثل مؤسسة الامام الشيرازي ان المرجعية الشيرازية يهمها ان يكون الشرق الاوسط في امان من التطرف وان يتفهم الجميع ان الارهاب حقيقة لادين له”. موضحا، “كما يهمنا أمن العراق يهمنا أمن السعودية والاردن، ونأمل ان يتفهم دول الشرق الاوسط ذلك ويتعاونوا فيما بينهم لدحر الارهاب بشكل حقيقي وان لايكتفوا بالشعارات للاعلام”.واستشهد الشيخ الذاكري قائلا، “من حلقت لحية جار له فليسكب الماء على لحيته