مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يقيم مجلس عزاء الإمام السجاد عليه السلام إحياءً لذكرى شهادته

في كربلاء المقدسة مجلس عزاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام إحياءً لذكرى شهادته الفاجعة

أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة مجلس عزاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام إحياءً لذكرى شهادته الفاجعة وذلك صبيحة يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر محرم الحرام 1437 هجرية.

استهل المجلس بتلاوة قرآنية مباركة ومن ثم ارتقى المنبر الخطيب السيد عبد الحسين القزويني  بيّن خلاله ان الإمام صاحب الذكرى عليه السلام حين السبي أخذ بمهمة الإصلاح عبر فضح خط الباطل الأموي وانحرافه وبيان الحق المتمثل بأهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم، وكان سلام الله عليه أول من خطب لاسيما في الشام حيث طغاة الأمويين من يزيد وقادته ومستشاريه وفي عاصمته بين سلام الله عليه منزلته ومكانته من الله ورسوله صلى الله عليه واله ونصح الناس بما فيه رضا الله تعالى وبذلك وضع الإطار العالم للخطابة الحسينية التي أخذت على عاتقها منذ ذلك اليوم نشر الإسلام المحمدي الأصيل وفضح الظالمين وهي ثمرة من ثمار استمرارية النهضة الحسينية.

وتطرق القزويني الى رواية الإمام الصادق عليه السلام حيث ذكر ان البكاءين خمسة منهم الإمام زين العابدين متسائلاً ان في التاريخ الكثير منهم فلماذا ذكر الإمام عليه السلام الخمس فقط وهم آدم ويعقوب ويوسف والسيدة فاطمة والإمام زين العابدين عليهم السلام؟ فأجاب لأن بكاءهم كان لله تعالى، بمعنى انهم هدفوا من خلال البكاء رضا الله تعالى لا لغرض دنيوي.

وتحدث عن بعض المواقف التي اظهر الإمام عليه السلام عبرها الحزن والبكاء مستذكرا واقعة شهادته سلام الله عليه معرجاً بعد ذلك الى واقعة الطف الأليمة وما تضمنة من صفحات آلام وحزن.