المرجع الشيرازي في كلمته بجموعِ المعزّين: الشعائر الحسينية ستزدادُ كل سنة اتساعاً وتألقاً فالوعدُ الإلهي قضى بذلك
قال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) أنّ سياسةَ محاربةِ الشعائر الحسينية ومحاولةَ دفنها كانتْ ولم تزلْ، في محاولةٍ ممّن وصفَهمْ بأئمة الضلالةِ والكفرِ على دفنِها ومنعِ إحيائِها.
قال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) أنّ سياسةَ محاربةِ الشعائر الحسينية ومحاولةَ دفنها كانتْ ولم تزلْ، في محاولةٍ ممّن وصفَهمْ بأئمة الضلالةِ والكفرِ على دفنِها ومنعِ إحيائِها.
المرجع الشيرازي وخلال كلمتهِ السنوية التي ألقاها بجموع المعزّين في ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام، أوضحَ أنّ “محاربةَ الشعائر الحسينية المقدّسة ليستْ بالأمر الجديد، فمثلما حاربَها بنو أميّة (لعنة الله عليهم)، فهناك اليوم حكوماتٌ تعملُ على منعِ إحياءِ الشعائرِ المقدّسةِ وتقوم بسجن وتعذيبِ القائمين عليها”.
وأضاف سماحته، “شخصياً وخلال حياتي، عاصرتُ خمسَ حكوماتٍ سابقة، وقد رأيتُ إحداهما أسوءَ من الأخرى بالنسبة للقضية الحسينية وإحياء الشعائر المقدّسة”، ملمّحاً بذلك إلى عصر النظام البعثيّ المجرم ومن سبقتهُ من الأنظمة المعاديةِ لذكرِ قضيّةِ سيّدِ الشهداءِ (عليه السلام).
كما وأشارَ سماحته إلى أنّ “محاولة طمسِ الشعائر الحسينية المقدسة ومحاربتها، لا تتمثّل فقط بمحاربِتها بصورة مباشرة، فهنالك طرقٌ أخرى يتّبُعها أعداءُ الشعائر الحسينية بمحاولتهم تكذيبَها وإنكارَها من الأصل”، لافتاً بالوقتِ ذاتهِ إلى أنّ “قضية الشعائر المقدسة ستبقى تزدادُ سنةً بعد أخرى بالرغم من المعرقلات والمنعِ، فالوعدُ الإلهيُّ قد قضى بأنْ تزدادَ قضيةُ الإمام الحسين (عليه السلام) اتساعاً وتألقاً”.