المرجع الشيرازي يدعو إلى نشر الشعائر الحسينية عالمياً والاستعداد المبكر لإقامة شعيرة الأربعين الحسيني
دعا المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الى نشر الشعائر الحسينية عالمياً وبكل الإمكانات، مشددا على المؤمنين بالاستعداد المبكر لاقامة الأربعين الحسيني.
دعا المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، الى نشر الشعائر الحسينية عالمياً وبكل الإمكانات، مشددا على المؤمنين بالاستعداد المبكر لاقامة الأربعين الحسيني.
وقال سماحته في كلمته بجموع المعزين الحسينيين في ليلة غربة اهل البيت عليهم السلام في الحادي عشر من المحرم، “بمناسبة ذكرى عاشوراء، أرفع التعازي لمقام مولانا الإمام بقيّة الله عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وأسأل الله تعالى بظهوره الشريف أن يرفع المشاكل كلّها عن العالم، مضيفا يجب على الجميع أن يعرّفوا الإسلام الحقيقي للعالم، بكل ما يقدرون عليه وبأيّة وسيلة.
ودعا سماحته، حكّام الدول الإسلامية الى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله، وتطبيق النظم الاقتصادية في ادارته لشؤون المسلمين، قائلا يمكن إصلاح اقتصاد الدول الإسلامية المتأزّم والسيئ بقوانين الإسلام، وعندها ستزول مختلف المشاكل الاجتماعية، لأنّ سبب الكثير من المشاكل الاجتماعية هي المشاكل الاقتصادية.
وشدد سماحته، على الشباب المسلم الغيارى أن يبلّغوا هذا الأمر للبشرية، ويعملوا على توعيتهم، بأنّه وبهذه القوانين الإسلامية، تُحلّ مشاكلهم الاقتصادية.
واكد سماحته، إنّ الشعائر الحسينية المقدّسة هي التي حافظت على الإسلام، فلولا نهضة عاشوراء لقضى بنو أميّة على الإسلام، ولم يبقوا منه أيّ أثر، قائلا “لقد شاهدت في طول حياتي العديد من الحكومات، التي حاربت الشعائر الحسينية، وكان نتيجة كل تلك الحروب هي اتّساع الشعائر وانتشارها، ومنها محاربتهم لشعيرة صباح يوم العاشر من محرّم، حيث حاربوا لسنين كثيرة، واليوم يشارك فيها الملايين، ومنها عزاء ركضة طويريج، التي منعوها كراراً ومراراً، ولكن لم يتوانى عن أدائها أهل العراق، وهذا من الوعد الذي وعد به النبي صلى الله عليه وآله.”
وقال سماحته، “يجب أن يكون نشر الشعائر الحسينية عالمياً، وبكل الإمكانات، فالتبليغ اليوم هو من الواجب الكفائي، ولكن تبدّل إلى واجب عيني، مقدما الشكر لكل من سعى إلى التبليغ في هذه السبيل، عبر التأليف، والخطابة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الهواتف المحمولة، والقنوات الفضائية
واكد سماحته، أن “كل الشعائر الحسينية مقدّسة، وكل محاولات عرقلتها والتشكيك فيها مؤدّاها اتسّاع الشعائر وانتشارها”.
وقدم سماحته بشكل خاص الشكر لكل المؤمنين في العراق، حيث أحيوا الشعائر الحسينية في هذه السنة بشكل واسع، مؤكدا “من الآن على المؤمنين أن يهتمّوا بإقامة شعيرة الأربعين الحسيني المقدّسة. فعلى الأغنياء أن يوفّروا وسائط النقل الجويّة والبرية بالمجان للزائرين، كما على دولة العراق والدول المجاورة أن تقدّم التسهيلات، وليعلموا انّ كل عرقلة منهم هي نصرة ليزيد.
وختم سماحته، “لأجل أداء الزيارة الأربعينية في السنة الجارية، بأفضل ما يمكن، يجب أن تبذل المزيد من الفعاليات وأكثر من السنوات الماضية”.