المرجع النجفي يوصي بإقامة الشعائر الحسينية مع الالتزام بالإجراءات الطبية ويؤكد أنَّ بقاء الإسلام ببقائها
اكد سماحة المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي على ضرورة الاهتمام بالشعائر الحسينية بكل قوة، واقامتها مع الالتزام بالضوابط الطبية المتفق عليها، كون بقاء الاسلام ببقائها.
اكد المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي على ضرورة الاهتمام بالشعائر الحسينية بكل قوة، واقامتها مع الالتزام بالضوابط الطبية المتفق عليها، كون بقاء الاسلام ببقائها.
وقال سماحة المرجع في جواب له على استفتاء قدمه مجموعة من المؤمنين حول اقامة المجالس الحسينية وفتح المساجد والحسينيات في ظل جائحة كورونا لاسيما مع قرب حلول شهر محرم الحرام انه “يجب على كل مسلم العمل والسعي للمحافظة على دين الله ودين نبيه صلى الله عليه واله مهما كلف ذلك من الجهد والتعب كما فعل النبي صلى الله عليه واله والمخلصون له ولذريته على مر التاريخ وقد قلنا بلزوم الالتزام بالشعائر الدينية مع لزوم حفظ النفس والالتزام بالنصائح المتفق عليها عند الاخصائيين”.
واضاف سماحته انه “وعلى هذا الاساس ينبغي ان ننظر في الشعائر الدينية كلها المعاملات منها والعبادات لاسيما الشعائر الحسينية فإنها تسقي جذور الاسلام وتثبت اسمه في قلوب الناس وتعلن رفض الكفر والالحاد والتمرد ضد الاسلام؛ ولذلك كانت الشعائر الحسينية وما زالت اهم من كل شيء في الحياة لدى المسلمين المخلصين للاسلام واتباع اهل البيت عليهم السلام بالخصوص”.
واشار الى انه “قد قدم المؤمنون على مر التاريخ رقابهم وقطعت ايديهم وارجلهم وكانت هذه التضحيات بتأييد من المعصومين عليهم السلام ولم يتزحزح انصار الدين عن العزم على ابقاء جذوة الشعائر الحسينية متقدة تلم المخلصين حول شجرة الاسلام وتدفع عاديات الدهر عنها”.
واكد سماحة المرجع النجفي ان “علينا جميعاً أينما كنا في شرق الارض وغربها الاهتمام بالشعائر الحسينية بكل ما أوتينا من قوة، فهي امانة لابد من ادائها الى اهلها كما تسلمناها، فإن بقاء الاسلام ببقائها، فمع الالتزام بالضوابط الطبية المتفق عليها يمكن اقامة الشعائر الحسينية الشريفة من المجالس والمواكب وغيرها مما اعتاد على اقامته الحسينيون”.
وختم سماحته الاستفتاء بقوله “اللهم اعنا على خدمة دينك في جميع مرافق الحياة وعلى المحافظة على الشعائر الحسينية الى ان نسلمها للمعزى بجده الحسين عليه السلام ولي الله الاعظم عجل الله فرجه الشريف ولاحول ولا قوة الا بالله.