المرجع الشيرازي: القرآن هو المصدر للقانون ويلزم تطبق القوانين مع قانون الله تعالى
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، على ان القران الكريم هو المصدر للقانون ويلزم تطبق القوانين مع قانون الله تعالى.
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، على ان القران الكريم هو المصدر للقانون ويلزم تطبق القوانين مع قانون الله تعالى.
وقال سماحته دام ظله خلال استقباله في بيته بمدينة قم المقدّسة، جمع طلبة العلوم الدينية، وعاملين في بعض الدوائر الحكومية وطلبة جامعة من الكويت، ان درجات الجنّة هي بعدد آي القرآن الكريم كما ذكرت الروايات الشريفة، فقد يكون أحدكم في الدرجة الألف بالجنّة، والآخر في الدرجة (3000) وآخر في الدرجة الأولى بالجنّة.
واضاف، ان السبب في هذا الاختلاف في الدرجات، يرجع لأمرين، هما: الإيمان بالله، والعقيدة، والاعتماد على الله، والارتباط بأهل البيت صلوات الله عليهم، والامر الاخر العمل الصالح، مؤكدا لذا حاولوا أن تستفيدوا من دنياكم أكثر وأكثر.
ولفت سماحته، الى إنّ الإيمان بالله، والعمل الصالح بحاجة إلى كلمتين يلزم العمل بهما، وهما تزكية النفس، وهداية الآخرين بالأخص جيل الشباب، في المدارس والجامعات والعائلة وزملاء العمل والمعارف.
واشار سماحته، “بالنتيجة يلزم أن يكون القرآن هو المصدر للقانون، فالألف واللام في (المصدر) تدلّ على الحصر، وهذا الأمر، لا شكّ، يأخذ وقت كثير، وعلماً انّ هذا العمل ترى تتدخّل فيه شهوات الدنيا، والقيادات الدنيوية التي ليس من صالحها أن يكون ذلك، ولذلك تراهم لا يسمحون بهذا الأمر، لكن الإنسان الذي يمارس القانون عليه أن يحاول عدم مخالفة قانون الله تعالى في تطبيق القانون، ويستفيد من صلاحياته القانونية. فكل واحد، من القانونيين، له صلاحيات، فعليه أن يستفيد من الصلاحيات القانونية بمقداره، ويطبّقه مع قانون الله تعالى. فـ(إن الحكم إلاّ لله) هو الأساس”.