المرجعية

مراكز المرجعية الشيرازية في العالم تُحيي ذكرى مولد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)

مراكز المرجعية الشيرازية في العالم تُحيي ذكرى مولد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)

شهدت المراكز والمؤسسات والحسينيات التابعة للمرجعية الشيرازية حول العالم، خلال الأيام الماضية، فعاليات احتفالية بمناسبة ذكرى مولد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، عقيلة بني هاشم ورمز الصبر والثبات في الإسلام، وسط أجواءٍ من الفرح والإيمان والولاء لأهل البيت (عليهم السلام).
ففي مدينة الكاظمية المقدسة، أقامت مؤسسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) احتفالاً بهيجاً بالمناسبة، تضمّن كلمات دينية تناولت جوانب من سيرة السيدة زينب (عليها السلام) ومواقفها المشرقة في كربلاء، كما أحيا الرواديد الحفل بالمدائح والقصائد، وسط حضورٍ واسعٍ من المؤمنين والمحبّين لأهل البيت (عليهم السلام).
وفي لبنان، احتضنت حسينية الحسين بن علي سيد الشهداء (عليه السلام) في بيروت احتفالاً مماثلاً، أُقيم في الرابع من شهر جمادى الأولى 1447هـ، بحضور جمعٍ من المؤمنين الذين عبّروا عن حبهم وولائهم بإحياء المناسبة العطرة واستذكار الدور العظيم للسيدة زينب (عليها السلام) في الدفاع عن رسالة كربلاء ونصرة الإمام الحسين (عليه السلام).
أما في مدغشقر، فقد شهدت حسينية سلطان المؤلفين في مدينة ماهاجنغا احتفالاً مميزاً بالمولد الزينبي المبارك، ألقيت فيه كلمات استعرضت فضائل السيدة الجليلة ومكانتها الرفيعة في الإسلام، فيما قامت ممثلية مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في ختام الحفل بتكريم طالبتين جامعيتين بمناسبة تخرجهما تقديراً لجهودهما العلمية.
وفي العاصمة السويدية استوكهولم، نظمت حسينية الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) احتفالاً بهذه المناسبة المباركة، حيث ألقى فضيلة الشيخ زكي البياتي كلمةً دينيةً سلّط فيها الضوء على مقام الصبر والإيمان الذي تجسّد في شخصية السيدة زينب (عليها السلام)، كما شارك عدد من الرواديد بإنشاد المدائح والقصائد التي تغنّت بمناقبها وسيرتها العطرة، وسط حضورٍ مميز من أبناء الجالية الشيعية.
وتأتي هذه الفعاليات المتزامنة في إطار النشاطات الدينية والثقافية المستمرة التي تنظمها المراكز التابعة للمرجعية الشيرازية في مختلف دول العالم، بهدف إحياء المناسبات الإسلامية وتعريف الأجيال الجديدة بسير أهل البيت (عليهم السلام) وما يحملونه من قيمٍ إيمانيةٍ وإنسانيةٍ خالدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى