المرجع النجفي: الإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء
اكد المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي، أَن احترام الأَوطان والحفاظ على وحدتها واستقرارها هي من طبيعة الإِنسان العاقل، والإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء.
اكد المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي، أَن احترام الأَوطان والحفاظ على وحدتها واستقرارها هي من طبيعة الإِنسان العاقل، والإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء.
جاء ذلك خلال استقباله سماحته ، وفد من المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الإِسلامية وعلماء الاعتدال الديني واتحاد الصحافة الدولي من مصر ومدرسة المحبة الدينية، حيث قدم الوفد موجز عن دورهم في تقارب وجهات النظر وتوحيد الصف.
واستمع الوفد إِلى جملة من النصائح والتوجيهات الأَبوية من سماحته في قضايا وحدة الصف ونبذ العنف، مؤكدا على وصية أَمير المؤمنين عليه السلام لمالك بن الاشتر رضوان الله تعالى عليه: “الناس صنفان إِما أَخ لك في الدين أَو نظير لك في الخلق”، موضحاً أَن هذه الوصية عظيمة وكبيرة وعلى جميع القادة المصلحين وضعها دستوراً في تنظيم التعايش السلمي في المجتمع لتحقيق السعادة.
كما استقبل سماحة المرجع وفداً من المتطوعين للخدمة في العتبات المقدسة من أهالي البصرة الكرام.
وأستعرض سماحته ذلك التأريخ الحافل بالجهاد والمحن الذي مرَّ على أبناء العراق لاسيما أبناء البصرة الفيحاء، حيث أعرب سماحته أن هذه المدينة رغم السنين العجاف التي مرت على أبناء هذه المدينة العزيزة وما مرت عليها من جرائم النظام المباد وفساد القاصرين والمقصرين اليوم نجدهم متمسكين بدينهم ومبادئهم وبالنجف الأَشرف.