المرجع الحكيم: المواكب الحسينية هي هدف سامٍ وطريق لهداية الناس
اكد سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، ان المواكب الحسينية ليست فقط مراسم وعادات كبقية المراسيم التي تمارسها شعوب العالم، وإنما هي هدف سامٍ ومبارك وشريف، لأنها طريق لهداية الناس واستبصارهم لطريق الحق.
اكد المرجع الديني سماحة آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، ان المواكب الحسينية ليست فقط مراسم وعادات كبقية المراسيم التي تمارسها شعوب العالم، وإنما هي هدف سامٍ ومبارك وشريف، لأنها طريق لهداية الناس واستبصارهم لطريق الحق.
ودعا سماحته أصحاب الكواكب والهيئات الحسينية، أنّ يعرفوا قيمة ما يقومون به من مَراسم احياء ذكرى سيد الشهداء والأئمة المعصومين من ولده عليهم السلام، بأنها ليست عادات وتقاليد وحسب، وإنما هي اعمال مباركة من أجل شد الناس الى دينهم وهدايتهم لطريق النجاة، وتذكيرهم بسيرة الأئمة المعصومين والسير على نهجهم عليهم السلام، جاء ذلك خلال استقباله موكب ساقي عطاشى كربلاء في قضاء المدينة بمحافظة البصرة.
ولفت سماحته، الى ان المواكب طريق لهداية الناس واستبصارهم لطريق الحق، كانت ومازالت سببا لهداية الكثير من الناس، الذين استبصروا عن طريق هذه المراسم، ومن خلالها تعرفوا على مصيبة سيد الشهداء عليه السلام وعلى الإسلام الاصيل غير مشوّه.
وأوصى السيد الحكيم الحاضرين الحفاظ على خط اهل البيت عليهم السلام، بمزيد من الالتزام الديني والاهتمام بالصلاة، وان يلْهموا ذلك من ظهيرة يوم عاشوراء، حيث أقامها سيد الشهداء عليه السلام مع الثلة الباقية من اصحابه، لتذكيرنا بطريق الحق.