أثر الفساد في تشويه النظام السياسي في العراق على طاولة النقاش في كربلاء المقدسة
ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الأسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة البحثية النقاشية الموسومة (أثر الفساد في تشويه النظام السياسي في العراق) للتدريسي بجامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
ناقش مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الأسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة البحثية النقاشية الموسومة (أثر الفساد في تشويه النظام السياسي في العراق) للتدريسي بجامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
وقال اللاوندي في تصريح، إنّ “الفساد هو ظاهرة عالمية نلمسه في كل جوانب الحياة ويُمكن خلفه دوافع كثيرة خصوصاً عندما تُفسد عقيدة الأمة أو تُشوّه ملامحها، واشتركت الشرائع السماوية والقوانين الوضعية في تجريم وتحريم الفساد مهما كانت أسبابه وأشكاله ومسمياته بسبب آثاره وتأثيراته السلبية واسعة النطاق والتي تمتد لكل نشاطات الدولة والمجتمع”.
وأضاف، أنّ “للفساد أسباب عديدة منها سياسية واقتصادية واجتماعية وهناك أسباب أخرى في تصاعد لمظاهر الفساد منها المؤثّرات الخارجية والتي تهدف الى زعزعت الأمن وتدهور الاقتصاد الوطني للدولة من أجل إضعافها ومن ثمّ السيطرة على مقدّراتها”.
وأوضح، أنّه “رُغم تعدّد مؤسسات مكافحة الفساد وتخصيص برامج ومبادرات متعدّدة من الحكومات المتعاقبة، صُنّف العراق من قبل منظمات عالمية في مراكز متقدّمة ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً، وأنّ جميع تلك الجهود قد باءت بالفشل ووقفت عاجزة عن تنامي ظاهرة الفساد التي أصبحت معضلة تتصاغر أمامها الحلول والمعالجات، بحيث أصبحت هذه الظاهرة تُهدّد مستقبل العراق وأمنه السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.