مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية يدعو الى الوحدّة والابتعاد عن الطائفية
استقبل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدّسة السيد عارف نصر الله، أحد رجال الدين من مدينة الفلوجة والشيخ علي الزيداوي عضو مؤسسة البدور المنيرة من العاصمة العراقية بغداد.
استقبل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدّسة السيد عارف نصر الله، أحد رجال الدين من مدينة الفلوجة والشيخ علي الزيداوي عضو مؤسسة البدور المنيرة من العاصمة العراقية بغداد.
وقال نصر الله في حديثه، إنّ مدينة كربلاء المقدّسة هي قبلة الزائرين وبقعة من بقاع الجنّة يقصدها الناس من كل أرجاء العالم لأداء الزيارة المخصوصة للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، لاسيما الزيارات الملليونية التي تعبّر عن عبق الأخوّة والأصالة بين مكوّنات الشعب والواحد من خلال نبذ التفرقة والابتعاد عن النفس الطائفي الذي يهدف إلى زرع روح العداوة والبغضاء.
وأضاف نصر الله، إنّ المدينة الوحيدة التي فتحت قلبها لكل العالم وحدودها لكل أبناء البشر ولايحتاج من يريد الدخول إليها إلى فيزا أو تأشيرة دخول هي مدينة الإمام الحسين صلوات الله عليه وهي المنطقة الوحيدة في العالم التي تطعم شعبها وزوّارها بشكل مجاني وتوفّر لهم المبيت من دون أن تطلب منهم درهماً واحداً، وتقدّم لهم الخدمات المختلفة التي لا نجد لها مثيلاً في العالم.
وأكّد، “اليوم نحن أمام امتحان صعب يجب اجتيازه مركّزين على أهمّ الأمور المتاحة من الواقع التي تجعل اليد المتكاتفة مع بعضها أقوى أمام الفتن والأصوات النشاز”، مشددا “علينا أن نتضامن لنكون يداً واحدة تضرب بقوّة بدل أن نضرب بعضنا بعضاً، وهذا هو الواقع الناجز الذي يدمّر الاعداء”.
في نهاية حديثه قال مسؤول العلاقات العامة لمكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة، إنّ تَوحّدنا فإننا سوف ننعم بسلام وأمن واستقرار يضمن لجميع طوائف الشعب العراقي العيش بحريّة وعدالة تامّة.
