ناشطون دينيون من الهويزة يزورون المرجع الشيرازي
استقبل المرجعَ الدينيَ سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، جمع من أهالي مدينة الهويزة من محافظة خوزستان الإيرانية، تشكّل من أحد المبلّغين المعروفين فيها ومن الهيئة الإدارية لمسجد الإمام الرضا صلوات الله عليه والعاملين فيها من المدينة.
استقبل المرجعَ الدينيَ سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، جمع من أهالي مدينة الهويزة من محافظة خوزستان الإيرانية، تشكّل من أحد المبلّغين المعروفين فيها ومن الهيئة الإدارية لمسجد الإمام الرضا صلوات الله عليه والعاملين فيها من المدينة.
وقال سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، “أسأل الله سبحانه وتعالى للجميع القبول وقضاء الحوائج، وأن تكون مولاتنا كريمة أهل البيت صلوات الله عليهم السيّدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها شفيعة لنا ولكم لحوائج الدنيا والآخرة، وأن يكون مولانا وسيّدنا الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف يرعى الجميع برعايته”.
واضاف سماحته، “إنّ لمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله نصائح كثيرة، ومواعظ كثيرة، ووصايا كثيرة، وما كان من عادته أن يكرّر الموعظة، ولكن هناك موعظة كرّرها ثلاث مرّات، ولعلّه لأهميّتها، وهي انّه صلى الله عليه وآله قال: لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب. وهذا هو مفتاح السعادة لكل إنسان. وأنتم كمّلوا زيارتكم للسيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها بالعزم على العمل بهذه الوصيّة من رسول الله صلى الله عليه وآله، وشجّعوا الآخرين على العمل بها.
وأوضح سماحته، إذن على الإنسان أن يكون بلا غضب في البيت، وفي الشارع، وفي السوق، والدراسة والمدرسة، والحوزة، وكذلك بلا غضب مع الأرحام والجيران وباقي الناس. فإذا عزم الإنسان يوفّق بعض الشيء. ولكن إذا لم يعزم يواجه يوم القيامة، ولا سمح الله، بقائمة بالألوف من حالات الغضب كانت في أيّامه في الدنيا، ولا يقدر حينها على الردّ أو على الجواب عليها.
واكد سماحته، “لذا حاولوا على أن تعزموا على ترك الغضب، اعزموا على العمل بوصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله، تكميلاً لزيارتكم للسيّدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها”.