دور الملتقيات الفكرية في بناء الوعي الحضاري على طاولة الحوار في كربلاء المقدسة
أقام مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية ملتقاه الفكري تحت عنوان “دور الملتقيات الفكرية في بناء الوعي الحضاري، وذلك في مقرّ مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدّسة، بحضور جمع من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية وإعلامية وصحفية.
أقام مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية ملتقاه الفكري تحت عنوان “دور الملتقيات الفكرية في بناء الوعي الحضاري، وذلك في مقرّ مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدّسة، بحضور جمع من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية وإعلامية وصحفية.
وقال الباحث في المركز الدكتور قحطان حسين اللاوندي، “لا شكّ بأنّ من المظاهر الحضارية التي تتسم بها المجتمعات الفكرية الإنسانية، هي تعدّد الملتقيات الفكرية والثقافية والحوارية التي تعقد من قبل مؤسسات وأشخاص مهتمّين بالجانب الفكري في مختلف المواضيع، إذ تعدّ هذه الملتقيات بتعدّدها وتنوّعها تعبيراً عن تفاعل العقل الإنساني مع مشكلات بيئته في مسعى لإيجاد الحلول لها، واحيانا أخرى تمثّل هذه الملتقيات مصنعاً للأفكار وللرؤى والنظريات الهادفة لتطوير المجتمع ومتبنياته الفكرية، وتاريخياً ليس هناك سجل أو مؤلّف أو مطبوع يدوّن تاريخ هذه الملتقيات الفكرية وطبيعتها وأنواعها والأشخاص القائمين والمنظومين لها.
من جانبه قال حجّة الإسلام الشيخ مرتضى معاش المشرف العام على مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام، إنّ معايير تقدّم وتخلّف الأمم تقاس على عدّة مؤشرات، منها على سبيل المثال عدد الكتب التي يقرأها الفرد، وعدد الجامعات وعدد المفكّرين، يضاف إلى ذلك عدد المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات الفكرية والعلمية والبحثية التي تقيمها هذه المجتمعات، وهذه معايير مهمة في التصنيف الحضاري التي يقام على أساسها الوعي المجتمعي.