كربلاء المقدسة تحتضن ندوة فكرية لملتقى النبا بمشاركة شخصيات عربية واجنبية
عقد ملتقى النبأ للحوار ومركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء المقدسة، ندوة فكرية وحوارية بعنوان “العراق بعيون عربية وأجنبية”، أدارها مدير المركز الدكتور خالد العرداوي، حيث إستضاف فيها نخبة من الأكاديميين والصحفيين والناشطين.
عقد ملتقى النبأ للحوار ومركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية في كربلاء المقدسة، ندوة فكرية وحوارية بعنوان “العراق بعيون عربية وأجنبية”، أدارها مدير المركز الدكتور خالد العرداوي، حيث إستضاف فيها نخبة من الأكاديميين والصحفيين والناشطين.
وقال رئيس الملتقى الكاتب علي الطالقاني، أنّ “ملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى الى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وإسداء النُصح لها، ويسعى أيضاً لإستضافة النُخب الثقافية والسياسية من أجل مناقشة قضايا عديدة مخصّصة “.
وبين، أنّ “الندوة الفكرية التي عقدها الملتقى بالتعاون مع مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إستضاف فيها مجموعة من الأكاديميين والمثقّفين والصحفيين في جامعات ومراكز دراسات ومؤسسات لعدد من دول عربية وأجنبية منها (ليبيا، المغرب، مصر، الجزائر، تونس، لبنان، الأردن، تركيا)، حيث تمّ مناقشة رؤية الأشقاء العرب والأتراك في العراق بعد عام 2003”.
من جانبه أكد مسؤول مكتب مجلس النواب في المحافظة، الحقوقي عباس الكَمبر، أنّ “التعتيم الإعلامي كان سبباً في جعل العراق بلداً مجهول الحال ومنقطع تماماً عن الجوار”، مبينا “حيث حوّل الدكتاتوري المُباد صدام حسين العراق الى بلد مُغلق، مورست فيه خلال فترة حكمة الظالمة كل أساليب الوحشية والإذلال ضد الشعب العراقي ليخوض خلالها ثلاثة حروب وحصار جائر”.
من جانبٍ آخر، ثمّن العرب والأتراك المشاركون في الندوة، الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل القائمين على الملتقى والمركز، مُقدّمين في ذات الوقت شكرهم وتقديرهم العاليين للشعب العراقي عموماً وللمجتمع الكربلائي خصوصاً لحسن الإستقبال والضيافة وكرم الحديث عن حضارة وتأريخ وأصالة وإنسانية شعب لطالما لم يبخل بشيء تجاه أشقائه وجيرانه.