مركز الإمام الشيرازي في كربلاء المقدسة يناقش التحول الأخلاقي كأساس للتغيير والإصلاح
ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث، ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة الموسوعة “التحوّل الأخلاقي كأساس للتغيير والإصلاح..النهج النبوي نموذجاً” للباحث في ذات المركز باسم الزيدي، والتي قدّمها نيابةً عنه مدير المركز حيد الجراح، بحضور رجال دين ومدراء مراكز بحوث ودراسات وأكاديميين ومهتمّين بالشأن الإسلامي وناشطين في منظمات مجتمع مدني وإعلاميين وصحفيين.
ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث، ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة الموسوعة “التحوّل الأخلاقي كأساس للتغيير والإصلاح..النهج النبوي نموذجاً” للباحث في ذات المركز باسم الزيدي، والتي قدّمها نيابةً عنه مدير المركز حيد الجراح، بحضور رجال دين ومدراء مراكز بحوث ودراسات وأكاديميين ومهتمّين بالشأن الإسلامي وناشطين في منظمات مجتمع مدني وإعلاميين وصحفيين.
وقال الجراح، أنّ “المجتمعات الإنسانية عاصرت على مدى العقود القليلة المنصرمة تحوّلات كبيرة جداً على مختلف المستويات الإقتصادية والتكنولوجية والإجتماعية والسياسية وحتّى الفكرية والثقافية”.
واضاف، “وما زال العالم يعيش عملية التحوّل المستمرّة بوتيرتها المتسارعة والتي أثّرت سلباً وإيجاباً بالكثير من المفاهيم والعادات والثقافات والمعتقدات التي كانت سائدة، بل وإبتكر مفاهيم وقيم جديدة أصبحت مثار للجدل والخلاف والتنازع بين القبول والرفض”.
وتابع، أنّه “من هذا المنطلق كانت الإستفادة من سيرة النبي الأكرم محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله كنموذج أخلاقي متفرّد ومتميّز، أمرٌ في غاية الأهمية والإعتبار، فرسول الله صلى الله عليه وآله جاء في مجتمع جاهلي ومتعصّب لقيم إجتماعية معيّنة ورافض لفكرة أي تحوّل أو تنازل عن منظومته الخلقية التي ورثها عن أسلافه.
وأشار الجراح الى، أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بادر الى تغيير منظومة قيم الأخلاق الإجتماعية السائدة آنذاك لينطلق نحو التحوّل الشامل في القيم الأخلاقية القادرة على التأسيس أو إستيعاب أي تغيير مستقبلي من خلال زرع مفاهيم الأمانة والثقة بالآخر والصدق والورع والعطاء والتكافل وتحمّل المسؤولية والعمل والتعلّم”.