مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة يناقش اسباب فشل الديمقراطيات الناشئة
ناقش مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة البحثية النقاشية الموسومة “لماذا تفشل الديمقراطيات الناشئة” للتدريسي بجامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
ناقش مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية ضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة البحثية النقاشية الموسومة “لماذا تفشل الديمقراطيات الناشئة” للتدريسي بجامعة بابل والباحث في ذات المركز، الدكتور قحطان حسين اللاوندي، بحضور شخصيات أكاديمية ومدراء مراكز بحوث ودراسات وحقوقيين ومهتمّين بالشأن العراقي وصحفيين وناشطين مدنيين.
وقال اللاوندي، أنّ “الشعوب التي ترزح تحت نير الإستبداد والطغيان، تتوق الى اليوم الذي تتحرّر فيه من الحكومات المستبدّة وتصبح فيه قادرة على إختيار قادتها بكل حرّية ليتولّى هؤلاء القادة والحكام مهمّة توفير متطلبات العيش الكريم وبناء دولهم وفق معايير الدولة المدنية الحديثة، وما أن تتحقّق الفرصة لهذه الشعوب للخلاص من الأنظمة الدكتاتورية حتى تشرع قياداتها الجديدة في وضع خطط لتهيئة مستلزمات البناء الديمقراطي”.
وأضاف، أنّ “من أهم التحدّيات التي تواجه الديمقراطية الناشئة والتي قد تؤدّي الى فشلها إذا لم يتم إتّخاذ إجراءات تضمن تجاوزها، منها على المستوى الداخلي يتمثّل بخطر الأحزاب السياسية غير الليبرالية ذات الزعامات غير المؤمنة بالديمقراطية، إنعدام تكافؤ الفرص، إنقسام المجتمع الى ولاءات متعدّدة على أسس دينية ومذهبية وقومية وقبلية”.
وتابع اللاوندي، بأنه “في ظل غياب روح المواطنة وفقدان القانون لهيبته، غياب الطبقة الوسطى ذات الوعي المعرفي والثقافي اللازم لقيادة المجتمع نحو الديمقراطية، إستشراء الفساد لأسباب عديدة خلال التحوّل الديمقراطي، تحدّي التوقعات، وهنالك خطر من تحوّل الديمقراطية الى أداة للظلم”.