المرجع الشيرازي يؤكّد ان الراحة والموفقية في إهمال السلبيات وعدم الانشغال بها
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان الراحة والموفقية في إهمال السلبيات وعدم الانشغال بها.
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ان الراحة والموفقية في إهمال السلبيات وعدم الانشغال بها.
وقال سماحته خلال استقباله لأمين عام لجنة سيّد الشهداء “صلوات الله عليه” في دولة الكويت جميل كمال في بيته بمدينة قم المقدّسة، إنّ رسول الله “صلى الله عليه وآله” كان يهتمّ بإبلاغ الإسلام ونشره فقط وبدعوة الناس إلى التوحيد، وكان يتعرّض لكثير من الأذى والمشاكل والضغوطات، ولكثير من السلبيات، فلم يك يهتمّ لها أبداً ولم يشغل نفسه الكريمة بالسلبيات أصلاً.
وأكّد سماحته، إذا صمّم الإنسان على عدم الانشغال بالسلبيات، وعدم الاهتمام بها، فسيكون مرتاح البال، ولا تتحطم أعصابه، حتى في البيت، وليس في عملي وفعالياته خارج البيت فقط، وهذا النوع من التفكير يجعل الإنسان أكثر موفقية.
واشار سماحته، “يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين “صلوات الله عليه”، وأماّ السبّ فإنّه لي زكاة، ويعني انّ الإمام “صلوات الله عليه” يحصل على الأجر والثواب من هذا السبّ له من قبل الآخرين، والآخرين تكون عاقبته النار لسبّهم الإمام (صلوات الله عليه)، وهكذا نحن إن نفكّر انّنا سنحصل على الثواب إذا تعرّضنا للمشاكل وللسبّ من قبل الآخرين، فسنفرح أكثر وأكثر، وهذا ما علينا أن نصمم له ونعزم عليه”.
وقدّم جميل تقريراً مختصراً عن برامج وفعاليات اللجنة، وما تنوي القيام به من أعمال ومنها إنشاء مركز إسلامي جديد في جبال هملايا مع الحدود الصينية، والعمل على إنشاء منظّمة حقوقية في جنيف، وغيرها من الأعمال والمشاريع التي تصبّ في خدمة الدين وخدمة أتباع أهل البيت “صلوات الله عليهم”، موضحا لسماحته المعوقات والمشاكل التي تعتري مثل هذه الأعمال.
