مركز آدم يدين عنف قوات الأمن ضد المسلمين الشيعة في نيجيريا
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في كربلاء المقدسة، بأشد العبارات العنف غير المبرر من قبل قوات الأمن النيجيرية ضد المسلمين الشيعة أثناء مسيرة إحياء أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”، وبحسب وسائل إعلام وشهود عيان أدى العنف المفرط من خلال استخدام الرصاص الحي إلى وقوع عشرات الضحايا بين صفوف المدنيين.
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في كربلاء المقدسة، بأشد العبارات العنف غير المبرر من قبل قوات الأمن النيجيرية ضد المسلمين الشيعة أثناء مسيرة إحياء أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”، وبحسب وسائل إعلام وشهود عيان أدى العنف المفرط من خلال استخدام الرصاص الحي إلى وقوع عشرات الضحايا بين صفوف المدنيين.
وجاء في بيان صدر عن المركز، “إن ما قامت به القوات الحكومية النيجيرية من أعمال عنف مفرطة مستخدمة فيها الرصاص الحي والإصابات المباشرة المميتة ضد المواطنين الشيعة وهم يؤدون شعائرهم الدينية يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية وميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على احترام المعتقد الديني وعدم المساس بالحريات الدينية والمدنية”.
وأضاف، “إن ما اطلع عليه فريق العمل في مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات من صور ومقاطع فديو يثبت مدى وحشية تلك الجهات التي استهدفت هؤلاء المدنيين العزل، وإن ما كشفت عنه حقيقة تلك الصور يوضح بما لا يقبل الشك إن من قام بإطلاق النار كان قد تعمد وبسبق إصرار على ارتكاب جريمة القتل بين صفوف المدنيين لأن أغلب الإصابات كانت في مناطق مميتة من أجساد الضحايا”.
ونوه المركز في بيانه إلى، “إن العنف والقمع وعدم الاعتراف بالآخر هي من أبرز سمات الاستبداد التي يجب على الدول والشعوب والمنظمات الدولية والمجتمع المدني محاربتها والوقوف بوجهها، وإنه من العار على الحكومات أن تستخدم القوة ضد شعوبها مهما كانت الأسباب باعتبار إن الحاكم هو خادم للشعب ومهمته إدارة شؤون الدولة مع بقية المؤسسات الحاكمة”.
كما انتقد المركز الموقف الغربي مما يجري من انتهاكات في أفريقيا الوسطى وفي نيجيريا على وجه الخصوص بالقول، “ويوما بعد آخر يتكشف الوجه الحقيقي للحكومات الغربية التي طالما صدعت رؤوسنا برفعها لشعار حقوق الإنسان وحرياته، إلا أننا لا نرى أي موقف يذكر لها فيما يجري في بلدان أفريقية وآسيوية من انتهاكات جسيمة يرتكبها الحكام ضد حقوق الإنسان كونها بلدان فقيرة وليس للغرب مصلحة مادية معها”.
وطالب البيان العالم الحر والمنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية بالضغط على الحكومة النيجيرية بوقف مثل هكذا تعديات جسيمة والشروع بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفيات دينية وعقائدية ومحاسبة الجهات التي قامت بإطلاق النار ضد المواطنين أثناء تأديتهم لمراسيمهم وطقوسهم الدينية”.