مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة يطالب بتدويل قضية البقيع
بمناسبة حلول ذكرى جريمة هدم مراقد أئمة أهل البيت “صلوات الله عليهم” في جنّة البقيع الغرقد، بحث مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدّسة، السيد عارف نصر الله في لقائه مع حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ جلال معاش أحد أعضاء مكتب المرجعية في مدينة قم المقدّسة، أهمية تسليط الضوء والمتابعة الإعلامية وحشد المؤمنين للمطالبة بإعادة إعمار المراقد الشريفة في البقيع الغرقد.
بمناسبة حلول ذكرى جريمة هدم مراقد أئمة أهل البيت “صلوات الله عليهم” في جنّة البقيع الغرقد، بحث مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدّسة، السيد عارف نصر الله في لقائه مع حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ جلال معاش أحد أعضاء مكتب المرجعية في مدينة قم المقدّسة، أهمية تسليط الضوء والمتابعة الإعلامية وحشد المؤمنين للمطالبة بإعادة إعمار المراقد الشريفة في البقيع الغرقد.
واتّفق الطرفان على ضرورة الإسراع بالتهيئة للخروج في مظاهرة حاشدة على الحدود العراقية السعودية كما في كل عام لتجديد المطالبة المشروعة ببناء المراقد المقدّسة لأئمة أهل البيت “عليهم السلام” وقبور زوجات النبيّ “صلى الله عليه وآله” وقبور أصحابه في مقبرة البقيع في المدينة المنوّرة بعد أن تسلّطت عليها معاول الوهابية بالهدم والتسوية والإخفاء والطمس لعشرات السنين.
وركّز السيد نصر الله على أهمية الدور الإعلامي في إبراز مظلومية أهل البيت “عليهم السلام” وبلورة مشروع اليوم العالمي للبقيع الذي دعت إليه المرجعية الشيرازية ونادت به في كل محفل ومناسبة ووجّهت المعنيّين والمهتمّين والمتعاطفين ببذل الجهد والعمل الدائب والحثيث وممارسة الضغط الشديد على المسؤولين في السعودية من أجل إعادة إعمار البقيع.
وشدّد نصر الله، على ضرورة جعل يوم البقيع يوماً عالمياً وإشعار جميع المنظّمات الحقوقية والمؤسسات العالمية المعنيّة بالتراث الإنساني والديني بالحوادث التي جرت على هذا الأثر النفيس وتسجيله ضمن الآثار والمطالبة بالحفاظ عليه باعتباره موقع تاريخي قديم يضم جثامين رجال عظماء كانت لهم الريادة في مجالات حقوق الإنسان والعلوم والمعارف والأخلاق وتركوا بصمات كبيرة في تاريخ الإنسانية والإسلام.
وأكّد على الدور القانوني أيضاً عن طريق إقامة الدعاوى ورفع الشكاوى العديدة إلى المحاكم الدولية ضد الوهابية لتجريمها وتسجيل هذه المواقع التي تحفل بآثار وذكريات أعظم بني البشر قاطبة وهو رسول الله “صلى الله عليه وآله” وعدد من أبنائه وذريته وأزواجه وأصحابه.