مؤسسة النبأ في كربلاء المقدسة تناقش فرص المشاركة بالانتخابات العراقية القادمة
نظم ملتقى النبأ الاسبوعي التابع لمؤسسة النبأ للثقافة والاعلام في كربلاء المقدسة ملتقاه الشهري، تحت عنوان (انتخب لا انتخب) قراءة في فرص المشاركة بالانتخابات العراقية القادمة، وذلك بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية، وبعض الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية والصحفية، والذي يعقد كل سبت في مقر مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام.
نظم ملتقى النبأ الاسبوعي التابع لمؤسسة النبأ للثقافة والاعلام في كربلاء المقدسة ملتقاه الشهري، تحت عنوان (انتخب لا انتخب) قراءة في فرص المشاركة بالانتخابات العراقية القادمة، وذلك بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية، وبعض الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية والصحفية، والذي يعقد كل سبت في مقر مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام.
وقال الكاتب علي حسين عبيد أحد كتاب مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام، “عند أعتاب كل دورة انتخابية اعتادت الطبقة السياسية أو المستعدون للترشيح لعضوية مجلس النواب، على اطلاق الوعود والشعارات البراقة عن اهمية المواطنة والوطن، وتشير هذه الشعارات والوعود إلى مضامين غاية في الجودة والامتثال لحقوق الشعب، الا اننا كناخبين عراقيين سرعان ما نصدم بعد انتهاء الانتخابات، بنسيان الفائزين والحاصلين على مقاعد في البرلمان ومناصب مهمة في الحكومة، لوعودهم التي وعدوا بهم الناس وشعاراتهم التي طمأنة الناخبين والشعب، بان النواب الفائزين ملتزمون بما اطلقوه من شعارات ووعود”.
واضاف، “لكن تجربة المواطن مع الدورات الانتخابية غالباً ما اقترنت بالمرارة لأسباب عديدة، تبدأ بأساليب المرشحين في حملاتهم الانتخابية ومحاولات استغفال الناس بصورة فاضحة، بدرجة أن الشعب العراقي خبر هذه الاساليب، مثلا توزيع اشياء بسيطة (بطانيات/مدافئ/ كارتات رصيد موبايل) وفي هذه الدورة فرش بعض الشوارع (بالسبيس)، وغيرها من الاساليب التي تثير حفيظة المهتمين، فالناخبون العراقيون وخصوصا الطبقة الفقيرة على علم تام بأن بعض المرشحين يستغفلونهم ويستغلونهم، بسبب حاجتهم إلى الخدمات وسواها، ومع ذلك هم يضطرون لقبول رشوة المرشح على قلتها، فيفي الناخب بوعده، لكن معظم المرشحين لا يفون بوعودهم”.
واوضح، “من هنا وبعد أن تكررت أساليب الترويج البائسة، وعت اعداد كبيرة من الناخبين هذه الاساليب البائسة، وخصوصا من هم على مستوى جيد من الوعي والثقافة، بل وحتى بسطاء الناس انخرطوا فيما يسمى بحملات مقاطعة الانتخابات، كرد فعل على فشل الطبقة السياسية بالإيفاء بوعودها السابقة، مما ادى إلى خوف وتوجس من عدم ايفاء المرشحين بوعودهم الجديدة، فتبلورت افكار ومواقف كثيرة حول الدعوة لمقاطعة الانتخابات، ومنهم من يمتلك الوعي والثقافة والعقلية التي يمكنها معرفة أين يقع الموقف الصحيح من الانتخابات، فهل يكمن في المقاطعة أم في المشاركة”.