رفض شعبي واسع في محافظة بابل لعملية اختطاف نجل المرجع الشيرازي
وجه مواطنون وناشطون مدنيون ورجال دين في محافظة بابل العراقية انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الإيرانية بعد ان اقدم الأخيرة على اعتقال وتغييب السيد حسين الشيرازي نجل المرجع الديني السيد صادق الشيرازي “دام ظله” بعد تقييم علمي قدمه لولاية الفقيه في ايران.
وجه مواطنون وناشطون مدنيون ورجال دين في محافظة بابل العراقية انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الإيرانية بعد ان اقدم الأخيرة على اعتقال وتغييب السيد حسين الشيرازي نجل المرجع الديني السيد صادق الشيرازي “دام ظله” بعد تقييم علمي قدمه لولاية الفقيه في ايران.
وقال الناشط المدني نبيل الأعرجي، ان النظام الايراني اثبت انه لن يُؤْمِن بحرية التعبير والسماح لأي شخص بالإعتقاد بما يراه مناسبا ويعتقد بصحته، مؤكدا ان اعتقال السيد حسين الشيرازي مؤشر خطير على جميع من يختلفون مع ولاية الفقيه حتى مع أدلتها العلمية.
ويرى الشيخ احمد الحلي وهو رجل دين، ان “السيد الشيرازي تحدث بأدلة علمية فيما يتعلق بولاية الفقيه ولَم يتحدث عن مؤامرة أو انقلاب عسكري ضد الحكم في ايران حتى يغيب عن الوجود بهذا الشكل”.
وأعرب الحلي، عن استغرابه جراء هكذا ممارسات تصدر من جهة تدعي انتمائها لمدرسة أهل البيت “عليهم السلام” وتقول انها تسير وفق أحكامهم فيما كان أهل البيت يتحاورن مع من يختلف معهم ويجلسون معه دون ان يكفروه أو يأمروا بقتله أو اعتقاله.
في غضون ذلك بين عدد من المواطنين في المحافظة ان من غير المعقول اعتقال رجل دين كالسيد حسين الشيرازي لمجرد إلافصاح عن رأيه بمواضيع إسلامية، مؤكدين ان عائلة السيد الشيرازي من العوائل العلمية المعروفة والتي قدمت الكثير للأمة الاسلامية من قبيل المشاريع الخيرية والعلمية وتأليف الموسوعات العلمية التي أغنت التراث الشيعي ومن غير الصحيح التعامل مع ابنائها بالشكل الذي اقدمت عليه الحكومة الايرانية.
وهدد أبناء المحافظة بتظاهرات كبيرة واعتصامات مفتوحة ستقام امام القنصلية الإيرانية في النجف وكربلاء في حال رفض حكومة طهران إطلاق سراح السيد حسين الشيرازي.
