العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة تستنكر الاعتداءات المتكررة من قبل السلطات الايرانية بحق المرجعية
استنكرت العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية الاعتداءات المتكررة من قبل السلطات الايرانية على سماحة المرجع الدينية اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ونجله سماحة اية الله السيد حسين الشيرازي.
استنكرت العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية الاعتداءات المتكررة من قبل السلطات الايرانية على سماحة المرجع الدينية اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، ونجله سماحة اية الله السيد حسين الشيرازي.
وقالت في بيان تلقته “شيعة ويفز”، “تواجه المرجعية الدينية الحكيمة في قم المقدسة اليوم عدوانا منظما واستهدافا صريحا فاضحا من زمرة النظام الإيراني وأجهزته القمعية وفي مقدمتها جهاز المخابرات أو ما يعرف بالإطلاعات ورجال المحاكم الخاصة برجال الدين المعروفة باسم دادكاه ويزة روحانيت وذلك نتيجة لعدم خضوع هذه المرجعية العريقة الواعية لإراداتها والتسليم بقراراتها والإذعان لسياساتها الخاطئة والتي كثيرا ما تتعارض مع الأحكام الشرعية وتبتعد عن روح الإسلام الحنيف”.
واضاف البيان، “ولقد شاهد وسمع القاصي والداني ما اقترفته أيدي الاطلاعات صباح اليوم من انتهاك صارخ لحرمة المرجعية الدينية ولحقوق الانسان التي اقرتها جميع الشرائع والقوانين في كل العالم، وذلك بالتعرض المباشر وفي الشارع العام وأمام الملأ عندما أوقفت عناصر الاطلاعات السيارة التي كانت تقل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) وتوجيه الكلمات المهينة لشخصه الكريم ومن ثم سحب نجله سماحة أية الله السيد حسين الشيرازي (حفظه الله) بالقوة من السيارة واعتقاله بأسلوب همجي وحشي أدى إلى سقوط عمامته الشريفة على الأرض مع توجيههم وابلا من الألفاظ البذيئة والشتائم واقتياده إلى جهة مجهولة ولم يعلم من خبره شيء لحد الآن”.
واكد البيان، “إن العلاقات العامة للمرجعية الشيرازية الموقرة إذ تستنكر وتدين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة والتي تصاعدت وتيرتها على ما يبدو وأصبحت تمارس في وضح النهار وعلى رؤوس الأشهاد غير مبالية بقواعد الآداب والاخلاق الاسلامية ولا مراعية لأبسط الحقوق الإنسانية فضلا عن الشرائع السماوية والقوانين العامة، نطالب المرشد الاعلى للسلطات الإيرانية السيد علي الخامنائي شخصيا ورئيس الجمهورية وبقية اركان النظام واصحاب القرار من العقلاء، أن يضعوا حدا لهذه التجاوزات ويوقفوا سياسة الاستفزاز للمرجع الدينية والحوزات العلمية كما ندعوهم للتحرك الفوري الآن والامر باطلاق سراح السيد حسين الشيرازي بلا قيد او شرط وتقديم الاعتذار المعلن لمقام المرجعية الدينية والتعهد بعدم تكرار الأمر وإلا فلسنا مسؤولين عن ردة فعل الجماهير المؤمنة بمظلومية مرجعيتها والتي باتت تنتظر الاشارة وتترقب الاحداث بعين المتيقظ المتأهب المطالب بالحق المتوثب لنصرته”.