مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة يقيم مجالس العزاء بذكرى شهادة الزهراء عليها السلام
بمناسبة حلول الأيام الفاطمية الحزينة ذكرى شهادة الصدِّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين “سلام الله عليها”، وفق الرواية الثالثة، أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدَّسةِ مجلس عزاء، حضره العديد من العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية والمؤمنين.
بمناسبة حلول الأيام الفاطمية الحزينة ذكرى شهادة الصدِّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين “سلام الله عليها”، وفق الرواية الثالثة، أقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في مدينة كربلاء المقدَّسةِ مجلس عزاء، حضره العديد من العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية والمؤمنين.
وارتقى المنبر فضيلة الخطيب الحسيني الشيخ ضياء الزبيدي، متحدثا حول بعض المفردات والمفاهيم المهمّة الواردة في الخطبة الفدكية للسيدة فاطمة الزهراء “سلام الله عليها” وما تضمنت من أوصاف لبعض المنقلبين على الأعقاب إثر شهادة رسول الله “صلى الله عليه واله”، حيث انها “سلام الله عليها” بذلك فضحتهم وما أسرّوا من نفاق في قلوبهم وحقد على الدين المحمدي العظيم ورسوله الكريم.
وذكر الشيخ الزبيدي، بعض الشواهد والوقائع التاريخية الدالة على نفاقهم ومحاربتهم للرسول الأعظم “صلى الله عليه واله” ومنها عصيانهم أمر النبي الأعظم “صلى الله عليه واله” في رزية يوم الخميس حيث روى البخاري في ما يسمّى بصحيح البخاري كتاب العلم، باب: كتابة العلم، عن ابن عباس، قال: لما اشتد بالنبي (صلى الله عليه واله) وجعه، قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، قال عمر: ان النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط، وقال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس، يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (صلى الله عليه واله) وبين كتابه.
وكذلك ما رواه في كتاب المغازي من صحيحه، باب: مرض النبي ووفاته: عن سعيد ابن جبير، قال: قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (صلى الله عليه واله) وجعه، فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة، أو قال : فنسيتها.
فعقّب مبينا، ان التي نساها أو تناساها ابن عباس هي خلافة أمير المؤمنين “عليه السلام”، ومن هنا ذكر التفاصيل والأحداث السابقة على واقعة شهادة مولاتنا الزهراء “عليها السلام” وما وقع عليها وعلى أمير المؤمنين “عليه السلام” من ظلم كبير وانقلاب على الشريعة والأوامر الإلهي المؤكدة من قبل حزب الشيطان الطلقاء والتي أدت الى شهادة الزهراء “عليها السلام” إثر الاعتداء عليها في حادثة الدار المعروفة.