المرجع الشيرازي يؤكد ان يوم التاسع من ربيع الاول عيد كباقي الاعياد ويدعو الى اظهار الفرح والسرور
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” ان يوم التاسع من ربيع الاول عيد كباقي الاعياد، داعيا الى اظهار الفرح والسرور.
اكد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” ان يوم التاسع من ربيع الاول عيد كباقي الاعياد، داعيا الى اظهار الفرح والسرور.
وقال سماحته “دام ظله”، “علينا أن نعيّد في التاسع من ربيع اﻷول عيد الغدير الثاني ونظهر السرور والفرح”، مبينا انه “لايكفي أن نعتقد بكون هذا اليوم عيداً في القلب فقط ولا يصدق عليه التعيّد، بل علينا أن نظهر تعيّدنا في هذا اليوم وأن نعمل باﻷعمال التي نعملها في باقي اﻷعياد، وكلّ من يمتثل لذلك فسيتقبّل الله أعماله وينعم عليه بهدية”.
واضاف سماحته، “أي إن هذا العمل هو من أسباب قبول الصلاة والصيام وباقي اﻷعمال، فأداء الصلاة لا يكفي لقبول الصلاة، فربّ مصلٍ تكون صلاته غير مقبولة عند الله تعالى ولذلك لا يكتب له اﻷجر في صحيفة أعماله”، مشيرا الى ان الروايات الشريفة ذكرت أن صلاة العبد يقبل منها ما كان المصلّي حاضر القلب والذهن، فيوم القيامة يرى العبد أن نصف صلواته أو ربعها أو جزءاً قليلاً منها كتبت مقبولة، والباقي غير مقبولة ﻷنها لم تكن عن حضور القلب والذهن. ومثل هذا العبد لا يعاقب لكن أجره يكون قليلاً وبنسبة الصلاة المقبولة.
واوضح سماحته، والتعيّد في هذا اليوم الذي عدّ في الرواية المعتبرة (عيد أهل البيت) هو من اﻷمور التي تقبل بواسطتها أعمالنا، وبالطبع كلُّ يعيّد حسب شأنه، فالفقير يمكنه ذلك حتى بشراء شوكولاته واحدة لابنه الصغير ويصدق عليه التعيّد، ولكن الغنيّ والثري إذا عمل بنفس ما عمله الفقير فلا يصدق عليه التعيّد.