مانيتوبا الكندية تحتفل بشهر التراث الإسلامي لتعزيز قيم العدالة والمساهمة المجتمعية
مانيتوبا الكندية تحتفل بشهر التراث الإسلامي لتعزيز قيم العدالة والمساهمة المجتمعية
كشف مركز فعاليات مانيتوبا عن إطلاق شهر أكتوبر شهرًا للتراث الإسلامي، للاعتراف بتاريخ وثقافة ومساهمات المسلمين في جميع أنحاء المقاطعة. وينص التشريع، الوارد في الجدول 32.1 من قوانين مانيتوبا، على تقدير المجتمع المسلم المتنامي وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ويعمل هذا الشهر كاحتفال وتذكير بالنضال المستمر ضد الإسلاموفوبيا.
وفي 30 أكتوبر، سيتم إضاءة جسر إيسبلاند ريل واللافتة في وينيبيغ عند مفترق الطرق باللون الأخضر، احتفالاً بنمو وتلاحم المجتمع المسلم ومجتمع المقاطعة الأوسع، في مشهد يرمز إلى عمق الترابط بين الناس وحياتهم اليومية.
وخلال الشهر، تُعقد فعاليات ثقافية وفكرية في أنحاء وينيبيغ، منها: “الاحتفاء بمساهمات النساء المسلمات: الماضي والحاضر” في 25 أكتوبر بتنظيم جمعية الخدمات الاجتماعية الإسلامية ومعهد النساء المسلمات الكندي، و”الاحتفاء بالشباب المتطوعين المسلمين” في 26 أكتوبر بتنظيم من جمعية الخدمات الاجتماعية الإسلامية ومسجد وسط وينيبيغ، و”الشفاء عبر القرون – الأطباء المسلمون في المقدمة” في 29 أكتوبر بتنظيم الجمعية الطبية الإسلامية الكندية. كما يخطط اتحاد الطلاب المسلمين في جامعة مانيتوبا (UMMSA) لفعالية خلال الأسبوع الأول من نوفمبر.
ويؤكد المنظمون أن هذا الشهر ليس مجرد احتفال رمزي، بل دعوة لاستلهام قيم الإسلام في الرحمة والإنصاف، واستحضار مواقف الإمام الحسين “عليه السلام” التي جسدت مقاومة الظلم والدفاع عن الكرامة الإنسانية، لتكون مصدر إلهام للأجيال في كندا وخارجها.
ويعتبر شهر التراث الإسلامي فرصة لتعميق الفهم المتبادل وتعزيز قيم العدالة والمساهمة المجتمعية، داعين سكان مانيتوبا للنمو معًا ومشاركة التجارب وبناء مجتمع متماسك وقوي.
