استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات إسرائـ،ـيل على الأراضي الفلسطينية

استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات إسرائـ،ـيل على الأراضي الفلسطينية
استقال، الثلاثاء، أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي تبحث بالجرائم المرتكبة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن نافي بيلاي وكريس سيدوتي وميلون كوثاري، الذين كانوا أعضاء اللجنة المستقلة قدموا طلبات استقالاتهم مطلع الشهر.
وذكرت تقارير إعلامية أن أعضاء اللجنة استقالوا لأسباب شخصية مثل السن، معربين عن اعتقادهم بأن اللجنة بحاجة إلى التجديد.
وقالت اللجنة في حزيران/ يونيو الماضي، إن إسرائـ،ـيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة، وذلك في تقريرها حول انتهاكات القانون الدولي والجرائم الدولية التي ارتكبتها الأطراف خلال الفترة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وطالبت اللجنة إسرائـ،ـيل بوقف فوري لحربها المدمرة التي أجبرت آلاف المدنيين بمدينة رفح جنوب القطاع على الفرار إلى مناطق غير آمنة.
وقالت لجنة التحقيق إن “المعلومات الواردة إلينا تشير إلى أن الجيش الإسرائـ،ـيلي من أكثر الجيوش إجراماً في العالم”.
جاء ذلك على لسان رئيسة اللجنة بيلاي في اجتماع حول تقرير اللجنة على هامش الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأضافت بيلاي، أنه “من المحتمل أيضًا أن يكون آلاف الأطفال تحت الأنقاض جراء الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائـ،ـيلي على غزة”.
وأشارت إلى أن الحرب الإسرائـ،ـيلية أثرت بشكل خطير على البنية التحتية اللازمة لرفاهية الأطفال، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائـ،ـيل حرباً ضروساً على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب، أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.