سوريا

مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا يدين اختطاف القاصرات في حمص

مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا يدين اختطاف القاصرات في حمص

أدان مركز توثيق الانتهاكات بحق الشيعة في سوريا حادثة اختطاف شهدتها محافظة حمص مساء السبت 6 سبتمبر/أيلول 2025، محمّلًا ما يسمى “الأمن العام” المسؤولية الكاملة عن سلامة الضحية.
وبحسب بيان المركز، أقدمت مجموعة مسلحة تابعة للأمن العام في تمام الساعة الخامسة مساءً على اقتحام منزل المواطن سامر الحلبوني في بساتين قرية المزرعة بقوة السلاح، واختطاف ابنته القاصر شهد الحلبوني، البالغة من العمر ستة عشر عاماً، من أمام أنظار عائلتها. واعتبر المركز أن ما جرى يعكس حالة الفوضى والهمجية وانعدام أي رادع قانوني أو إنساني.
ونقلت مصادر محلية أن هوية الفتاة عُثر عليها بعد ساعات قليلة في أحد ضواحي مدينة حمص، قبل أن تصل رسالة نصية إلى والدها تفيد بأن ابنته على قيد الحياة وأنها نُقلت إلى مدينة حلب، في أسلوب وُصف بالتهديد والابتزاز.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على السلطات السورية لإطلاق سراح الفتاة، ووقف الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها أبناء الطائفة الشيعية في سوريا، وضمان احترام الدستور والقوانين الدولية التي تحمي حرية المعتقد وتصون الكرامة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى