منظمة حقوقية تكشف عن توجيه خطاب لهيئة حقوق الإنسان بشأن إعدام الصحفي تركي الجاسر ولكن دون رد

منظمة حقوقية تكشف عن توجيه خطاب لهيئة حقوق الإنسان بشأن إعدام الصحفي تركي الجاسر ولكن دون رد

كشفت منظمة سند الحقوقية أنها وجّهت خطابًا رسميًّا إلى رئيسة هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، تطالب فيه بتوضيح موقف الهيئة من تنفيذ حكم الإعدام بحق الصحفي السعودي تركي الجاسر، مشيرةً إلى أنها لم تتلقَّ أي ردٍّ رسمي أو توضيح من الهيئة حتى تاريخ اليوم.
وأوضحت المنظمة أن حكم الإعدام بحق الجاسر يأتي بعد اعتقاله تعسفيًا منذ عام 2018، وإخفائه قسريًا، وتعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتطرح تساؤلات جدية حول مسار العدالة والإجراءات القضائية المتبعة في المملكة.
كما شدّدت المنظمة على أن حرية التعبير، بما في ذلك عبر المنصات الرقمية، هي من الحقوق الأساسية التي لا يجوز التضييق عليها أو تجريمها، مشيرةً إلى أن الاتهامات المنسوبة إلى الجاسر ومجريات محاكمته تفتقر إلى الحد الأدنى من ضمانات المحاكمة العادلة.
وطالبت المنظمة هيئة حقوق الإنسان السعودية بالتحقيق في ملابسات هذه القضية، وكشف أي معلومات متوفرة بشأنها، انسجامًا مع التزامات المملكة الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وفي ختام بيانها، أكدت منظمة سند التزامها بمواصلة الجهود لتطوير بيئة العدالة القائمة على مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على محاسبة من ينتهكها، وضمان عدم إفلات أي جهة من المساءلة القانونية.