باكستان: موجة إدانة واسعة بعد اعتداء على رئيس مجلس وحدة المسلمين

باكستان: موجة إدانة واسعة بعد اعتداء على رئيس مجلس وحدة المسلمين
في باكستان، انطلقت موجة إدانة واسعة عقب الهجوم العنيف الذي استهدف السيناتور راجا ناصر عباس الجعفري، رئيس مجلس وحدة المسلمين، في حادثة وصفها الكثيرون بأنها تجاوز خطير للدستور وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.
الهجوم، الذي استُخدم فيه أساليب خطرة، أسفر عن أذى صحي للجعفري، مما اعتبره العديد من المراقبين مظهراً للفاشية والقمع المنهجي ضد صوت شيعي ديني وسياسي معروف بسعيه للسلام والوحدة. هذا الحادث ألحق ضرراً بالغا بالجعفري وأثار ردود فعل غاضبة على المستوى الشعبي والرسمي.
الإدانات شددت على أن هذا العنف ضد القيادات الشيعية المسنّة والمسالمّة يعكس فشل محاولات إسكات المعارضة بالقوة، ويعد انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
كما حمّلت الانتقادات حكومة البنجاب مسؤولية الهجوم، مع مطالبات بمحاسبة المتورطين في الاعتداء وداعميهم، وتأكيد أن هذه الأساليب القمعية لن تُسكت صوت الشعب ولن توقف النضال من أجل الحقيقة والعدالة.
وقد تواصلت الدعوات الرسمية والشعبية لإجراء تحقيق فوري وشفاف ونزيه واتخاذ إجراءات قانونية حاسمة. في رسالة واضحة بأن استهداف القيادات الشيعية لن يمرّ بلا مساءلة، وأن وحدة المسلمين ستبقى أقوى من أي قمع سياسي وديني.




