باكستان

باكستان تواجه التطرف.. لا مكان لمن يشوه الإسلام باسم السياسة

باكستان تواجه التطرف.. لا مكان لمن يشوه الإسلام باسم السياسة

أعلنت وزيرة الإعلام والإذاعة في إقليم البنجاب “عظمة بخاري” موقفًا حاسمًا ضد الجماعات التي تحاول تقويض استقرار الدولة وتشويه صورة الإسلام، مؤكدة أن الحكومة لن تتسامح مطلقًا مع من يستخدم الدين ستارًا لنشر الفتنة والعنف.
الوزيرة بخاري وجهت انتقادًا لاذعًا لما يُعرف بـ “حركة لبيك باكستان”، معتبرة إياها تنظيمًا متطرفًا يتخفى بعباءة السياسة، وذات سجل مليءٌ بأعمالٍ عنفٍ وإرهـ،ـاب عطّلت الأمن، وهددت حياة الأبرياء، وبثّت الخوف بين الناس.
وأكدت أن الإسلام بريء من هذه الحركات التي تتاجر باسمه، وتسيء إلى جوهر رسالته التي قامت على السلام والرحمة والعدل، مشددة على أن خطر التطرف لا يمسّ الدولة وحدها، بل يُلطّخ الوجه الحقيقي للإسلام في أعين العالم.
وفي سياق متصل، أشارت بخاري إلى أن حكومتها تعتمد إجراءات حازمة لحماية المجتمع من كل ما يهدد سلامه، سواء كان تطرفًا فكريًا أو خطرًا بيئيًا، مؤكدة أن الأمن والوعي والبيئة النظيفة هي ركائز الدولة الحديثة التي يدعو إليها الإسلام الحقيقي.
وفي ختام كلمتها، شددت بخاري على أن باكستان ماضية في مواجهة كل فكرٍ متشددٍ يسيء إلى الدين أو الوطن، لتبقى راية الإسلام نقية من دنس التطرف والجهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى