باكستان تدعو إلى قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التصعيد في الشرق الأوسط

باكستان تدعو إلى قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التصعيد في الشرق الأوسط
دعت الجماعة الإسلامية في باكستان إلى عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة إسلام آباد، في محاولة لتوحيد المواقف الإسلامية إزاء التصعيد المتفاقم في الشرق الأوسط، وما يرافقه من انتهاكات.
وجاءت الدعوة في بيانٍ شديد اللهجة، عبّرت فيه الجماعة عن استياء واسع من “الصمت الدولي والتواطؤ المكشوف” الذي وصفته بأنه يمثل غطاءً سياسياً للعدوان، متهمةً الولايات المتحدة بلعب دور رئيسي في تأجيج الأزمات، من فلسطين إلى كشمير.
وشدّد البيان على ضرورة إنهاء حالة التردد والتبعية السياسية التي تعاني منها الدول الإسلامية، داعيًا إلى موقف موحد “لا يساوم ولا يهادن” في الدفاع عن الحقوق الإسلامية العادلة. كما طالبت الجماعة بإعادة الاعتبار لمنظمة التعاون الإسلامي كمنصة قادرة على التأثير والتدخل الفعّال في القضايا المصيرية للأمة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي موجة غير مسبوقة من التوترات السياسية والعسكرية، وسط غياب واضح لموقف جماعي يرقى إلى حجم التحديات الراهنة.