مؤتمر الحريات يُدين الاعتقالات السياسية المستمرة في كشمير ويدعو الأمم المتحدة للتدخل العاجل

مؤتمر الحريات يُدين الاعتقالات السياسية المستمرة في كشمير ويدعو الأمم المتحدة للتدخل العاجل
أدان مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب في كشمير، ما وصفه بالاعتقالات غير القانونية المستمرة التي تطال قادة الحريات والناشطين السياسيين وآلاف المعتقلين الكشميريين القابعين في سجون الهند وجامو وكشمير المحتلة منذ سنوات.
ونقلت وكالة “كشمير للخدمات الإعلامية” عن متحدث باسم المؤتمر، أن هذه الاعتقالات تعكس سياسة انتقامية تتبعها السلطات الهندية عبر وكالاتها الأمنية بحق كل من يعارض الاحتلال الهندي ويطالب بحق تقرير المصير، مؤكدًا أن الاحتجاز المطوّل لهؤلاء القادة يفتقر لأي مبرر قانوني.
ودعا المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تحمل مسؤولياته في الضغط من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، محذرًا من أن سجنهم لا يخدم إلا في تعقيد المشهد وتصعيد التوتر في المنطقة.
وأشار إلى أن العديد من القادة الكشميريين، ومنهم رموز بارزة في الحركة السياسية المطالِبة بالاستقلال، محتجزون حاليًا في سجن تيهار في نيودلهي وفي سجون أخرى، وسط ظروف يُنظر إليها على نطاق واسع بأنها تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ورغم هذه السياسات، شدد المتحدث على أن القمع لم يُفلح في كسر إرادة الشعب الكشميري، وأنه سيواصل نضاله المشروع من أجل نيل الحرية والعدالة.
كما طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والصليب الأحمر الدولي، بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة الهندية من أجل الإفراج عن المعتقلين وإنهاء الانتهاكات الممنهجة في كشمير.
وختم المؤتمر دعوته بحثّ المجتمع الدولي على لعب دور أكثر فاعلية في تسوية النزاع الكشميري وفق قرارات الأمم المتحدة وتطلعات سكان جامو وكشمير في تقرير مصيرهم بحرية.