وفق الطراز التاريخي للكنيسة.. انطلاق أعمال إعادة إعمار واحدة من أقدم كنائس الموصل

وفق الطراز التاريخي للكنيسة.. انطلاق أعمال إعادة إعمار واحدة من أقدم كنائس الموصل

أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، يوم الثلاثاء، انطلاق أعمال إعادة إعمار كنيسة مسكنته في مدينة الموصل، مؤكداً أن المشروع سينفذ وفق الطراز التاريخي للكنيسة وباستخدام المواد الأصلية، حفاظاً على عمقها الحضاري وإرثها الديني والثقافي.
وقال الدخيل إن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة لإحياء التنوع الديني والثقافي في المدينة، مبيناً أن “نينوى كانت وما زالت متماسكة بجميع مكوناتها”.
وأضاف أن المسيحيين يمثلون السكان الأصليين للموصل، والحكومة المحلية تعمل على تأمين عودتهم الآمنة والمستقرة، مشيراً إلى أن نحو 70 عائلة مسيحية قد عادت حتى الآن، فيما تتواصل الجهود لتشجيع المزيد من العوائل على العودة من خلال خطط مدروسة تشمل إعادة إعمار دور العبادة وصرف التعويضات المستحقة للمتضررين.
وتعرضت العديد من الكنائس ودور العبادة المسيحية في نينوى للدمار خلال سيطرة تنظيم د1عش بين عامي 2014 و2017، ما أدى إلى تهجير جماعي للمكون المسيحي.
وتعد كنيسة مسكنته من أقدم كنائس الموصل وتحمل رمزية دينية وتاريخية كبيرة، فيما تأتي إعادة إعمارها ضمن جهود أوسع لإحياء المدينة القديمة وترسيخ التعايش السلمي بين مكوناتها المختلفة.