علماء الشيعة في هرات يؤكدون أن الوحدة الوطنية صمّام أمان في مواجهة التدخلات الأجنبية
علماء الشيعة في هرات يؤكدون أن الوحدة الوطنية صمّام أمان في مواجهة التدخلات الأجنبية
جدّد مجلس علماء الشيعة في ولاية هرات الأفغانية تأكيده أن الوحدة العرقية والتضامن الوطني يشكّلان السلاح الأهم في مواجهة التدخلات الأجنبية وإفشال مخططات الأعداء الهادفة إلى زعزعة استقرار أفغانستان.
جاء ذلك خلال اجتماع موسّع ضمّ علماء دين وشيوخ قبائل وشخصيات اجتماعية، شدّدوا فيه على أن التماسك الداخلي بين مختلف المكوّنات هو الطريق الأقصر نحو تحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
وأكد المجتمعون أن الوئام الوطني يمثّل ترياقاً للأزمات المتراكمة، مشيرين إلى الدور المحوري الذي يضطلع به علماء الدين في رفع مستوى الوعي العام، وترسيخ ثقافة الشراكة والتعايش بين أبناء المجتمع الواحد، بما يعزز السلم الأهلي ويقطع الطريق أمام محاولات الفتنة والانقسام.
كما شدد اللقاء على أهمية استثمار المرحلة الراهنة لتعزيز الثقة المتبادلة بين المكوّنات العرقية والاجتماعية، والعمل على بناء مستقبل آمن ومستقر لأفغانستان، يقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة الوطنية العليا.
وشهد الاجتماع تأكيداً واضحاً على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الوحدة الوطنية ومواجهة محاولات التفكيك والاختراق الخارجي، في موقف عكس حرص المرجعيات الشيعية في هرات على تغليب المصلحة العامة وحماية النسيج الاجتماعي للبلاد.
