أفغانستان

باحثات أفغانيات: المرأة الشيعية صانعة الحضارة… وغيابها كارثة

باحثات أفغانيات: المرأة الشيعية صانعة الحضارة… وغيابها كارثة

في كابول، ومع حلول ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحوّل الحديث عن دور المرأة في الإسلام إلى رسالة قوية تؤكد أن الحضارة الإسلامية لا يمكن أن تستمر دون المرأة، وأن فاطمة وخديجة وزينب (عليهن السلام) يشكلن الركائز الروحية والفكرية للمجتمع الشيعي حتى اليوم.
الناشطة الدينية زكية سادات هاشمي شددت على أن الإسلام انتشل المرأة من ظلام الجاهلية، ليجعل من ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام حدثاً مهيباً أعلن فيه النبي أن “فاطمة بضعة مني”. وأكدت أن السيدة خديجة الكبرى لم تكن مجرد زوجة داعمة، بل قوة اقتصادية وروحية أسهمت في بناء الإسلام منذ لحظاته الأولى.
أما سيدة ثريا علوي فأوضحت أن المرأة الشيعية لم تكن يوماً متفرجة، بل صانعة حضارة، بدءاً من السيدة الزهراء عليها السلام التي أرست الأسس الفكرية للمدرسة الشيعية، وصولاً إلى دور السيدة زينب عليها السلام في حمل لواء عاشوراء وتحويل دم الحسين عليه السلام إلى ثورة خالدة. وأضافت أن تجاهل تعليم المرأة يعني شلّ نصف جسد الأمة.
وضمن السياق نفسه، فقد أكدت الناشطة كوثر صائمي أن الأم الواعية هي حجر الأساس في بقاء المجتمع، وأن الحديث النبوي “الجنة تحت أقدام الأمهات” يختصر حقيقة الدور المركزي للمرأة في صناعة الأجيال وبقاء الهوية الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى