الإفراج عن شاعر شيعي بعد ثلاثة عشر يوماً من الاحتجاز في بلخ

الإفراج عن شاعر شيعي بعد ثلاثة عشر يوماً من الاحتجاز في بلخ
تنفّس الوسط الثقافي في أفغانستان الصعداء بعد الإفراج عن الشاعر والناشط الشيعي البارز سيد إسكندر حسيني بامداد، الذي احتجزته أجهزة استخبارات طالبان لمدة ثلاثة عشر يوماً من دون توجيه أيّ اتهام رسمي.
وعاد بامداد، أحد أبرز الأصوات الأدبية في ولاية بلخ، إلى منزله وأسرته مساء الخميس، في خطوة أنهت موجة غضب واسعة عمّت منصّات التواصل داخل أفغانستان وخارجها. واعتبر كتّاب ومثقفون شيعة أن اعتقاله كان إجراءً جائراً يستهدف الصوت الثقافي الحر ويقمع الفضاء الإبداعي في البلاد.
وكانت قوات الأمن قد داهمت مكان عمل الشاعر وصادرت بعض ممتلكاته قبل اعتقاله المفاجئ، ما دفع شخصيات أدبية وناشطين إلى إطلاق حملات تضامن واسعة للتنديد بما تعرض له بامداد، الذي يُعد رمزاً من رموز الوعي الشيعي في المنطقة.
ورغم عدم صدور أيّ تعليق رسمي من عائلته حتى الآن، فإن عودته إلى منزله حملت رسالة واضحة مفادها أن محاولات إسكات الأصوات الشيعية الحرة لن تُفلح مهما اشتدت القيود والضغوط.




