أفغانستان

انهيار المفاوضات بين باكستان وأفغانستان وسط تجدد الاشتباكات الحدودية

انهيار المفاوضات بين باكستان وأفغانستان وسط تجدد الاشتباكات الحدودية

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، الجمعة، عن انهيار محادثات السلام مع أفغانستان في إسطنبول، والتي كانت تهدف إلى وقف تجدد الاشتباكات على الحدود بين البلدين.
ورغم ذلك، أكد الوزير في تصريح لقناة “جيو نيوز” أن وقف إطلاق النار سيظل ساريًا ما دامت لم تحدث هجمات من الأراضي الأفغانية.
وكانت التوترات تصاعدت الخميس الماضي، عندما قُتل خمسة أشخاص في إطلاق نار على الحدود، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى على الجانب الأفغاني لوكالة فرانس برس، في وقت كان الطرفان يسعيان لتثبيت هدنة أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة.
وحملت باكستان كابول مسؤولية إطلاق النار، مؤكدة أنها ردّت على الهجمات بطريقة مدروسة، في حين اتهمت سلطات طالـ،ـبان باكستان بالاعتداء على أراضيها، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر الماضي.
ويتركز النزاع بين الجانبين على قضايا أمنية تتعلق بدعم جماعات مسلحة تستهدف أراضي البلدين عبر الحدود الطويلة، حيث تطالب إسلام آباد ضمانات من أفغانستان بعدم دعم هذه الجماعات، بما فيها حركة طالـ،ـبان الباكستانية التي تنفي كابول إيواءها.
من جانبها، تشدد حكومة طالـ،ـبان على احترام سيادة أفغانستان الإقليمية، وتتهم إسلام آباد بالتصرف تحت تأثير الهند، على خلفية التقارب بين كابول ونيودلهي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الثنائية ويعكس عمق الانقسامات الإقليمية في المنطقة.انهيار المفاوضات بين باكستان وأفغانستان وسط تجدد الاشتباكات الحدودية

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، الجمعة، عن انهيار محادثات السلام مع أفغانستان في إسطنبول، والتي كانت تهدف إلى وقف تجدد الاشتباكات على الحدود بين البلدين.
ورغم ذلك، أكد الوزير في تصريح لقناة “جيو نيوز” أن وقف إطلاق النار سيظل ساريًا ما دامت لم تحدث هجمات من الأراضي الأفغانية.
وكانت التوترات تصاعدت الخميس الماضي، عندما قُتل خمسة أشخاص في إطلاق نار على الحدود، وفق ما أفاد مسؤول في مستشفى على الجانب الأفغاني لوكالة فرانس برس، في وقت كان الطرفان يسعيان لتثبيت هدنة أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة.
وحملت باكستان كابول مسؤولية إطلاق النار، مؤكدة أنها ردّت على الهجمات بطريقة مدروسة، في حين اتهمت سلطات طالـ،ـبان باكستان بالاعتداء على أراضيها، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر الماضي.
ويتركز النزاع بين الجانبين على قضايا أمنية تتعلق بدعم جماعات مسلحة تستهدف أراضي البلدين عبر الحدود الطويلة، حيث تطالب إسلام آباد ضمانات من أفغانستان بعدم دعم هذه الجماعات، بما فيها حركة طالـ،ـبان الباكستانية التي تنفي كابول إيواءها.
من جانبها، تشدد حكومة طالـ،ـبان على احترام سيادة أفغانستان الإقليمية، وتتهم إسلام آباد بالتصرف تحت تأثير الهند، على خلفية التقارب بين كابول ونيودلهي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الثنائية ويعكس عمق الانقسامات الإقليمية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى