ثمانيني إلى جنب أولاده وأحفاده في تحريرِ المناطق السّاخنة من داعش الإرهابي
أنتجت وحدة المونتاج والتصوير التابعة لقسم الإعلام مقطع فيديو يكشف النقاب عن الملاحم والبطولات التي سطرها الأبطال من أبناء الحشد الشعبي في عمليات صفر الخير لتحرير المناطق الساخنة التي كان يسيطر عليها جماعات داعش الإرهابية .
أنتجت وحدة المونتاج والتصوير التابعة لقسم الإعلام مقطع فيديو يكشف النقاب عن الملاحم والبطولات التي سطرها الأبطال من أبناء الحشد الشعبي في عمليات صفر الخير لتحرير المناطق الساخنة التي كان يسيطر عليها جماعات داعش الإرهابية .
المقطع يسلط الضوء على رجل مسن جاوز الثمانين عاماً يقاتل إلى جنب أولاده وأحفاده تلبية لنداء المرجعية الدينية.
حبيب الفوج اسم ذلك المقاتل الثمانيني الذي لإيهاب الموت أبدا ويبحث عن الشهادة في زج جسده بقوة بكل الاشتباكات فكان مثالا حيا للشباب استلهموا منه الروح العظيمة في الإقبال على الشهادة والأيمان المطلق بان الحسين ع موجودا بأنفاسه الطاهرة بينهم..واقسم ان لا يرجع الا شهيدا او منتصرا…. هذا البطل المعطاء بثبات الإيمان من أهالي العزيزية من محافظة واسط يواصل عطاءه مع أبنائه ليكون قدوة حسنة لجميع المقاتلين الذين شبهوه بحبيب بن مظاهر الاسدي الذي فدى الحسين بنفسه … لصلابته وسرعة قراراته وتصدره المجموعات المقاتلة في جميع الاشتباكات…فجميع المقاتلين كان يتسابقون معه للشهادة ولكن ارادة الله ان يجعلهم على قمة النصر وهم يحررون ارض العراق من أوساخ (داعش) وزمر الخيانة التي احتضنتهم… سيبقى في كل زمان هناك حبيب يشبه حبيب بن مظاهر الاسدي .