تعرف على الاقليات المضطهدة في العالم العربي.. الشيعة في المرتبة الاولى
الشيعة: ثاني أكبر طوائف المسلمين. ينتشر الشيعة في كل البلدان العربية ويشكلون أكثرية في أكثر من بلد وأقلية في البلدان الأخرى.
الشيعة: ثاني أكبر طوائف المسلمين. ينتشر الشيعة في كل البلدان العربية ويشكلون أكثرية في أكثر من بلد وأقلية في البلدان الأخرى.
لا توجد إحصاءات رسمية تضع عددا دقيقا للشيعة في البلدان العربية، ولكن معهد “بيو” وضع دراسة تفصيلية حول الدول التي يتجاوز فيها عدد المسلمين عتبة المليون وقدر عدد الشيعة في العالم بـ 154 إلى 200 مليون نسمة.
وينقسم الشيعة إلى عدد من الطوائف، ولكن أغلبية الشيعة ينتمون للمذهب الاثني عشري (الجعفري)، ومن بين المذاهب الشيعية الأخرى الزيدية والاسماعيلية.
يشتكي أبناء المذهب الشيعي من الاضطهاد في بلدان تواجدهم، فضلا عن “التهميش السياسي والقمع الديني في البلدان التي يشكلون فيها أقلية”، وأحيانا في البلدان التي يشكلون فيها أغلبية.
وأقام الشيعة العديد من الدول عبر التاريخ الإسلامي، من أبرزها الدولة الفاطمية، من بين مشاهير الشيعة: محمد مهدي الجواهري، الفارابي، سيبويه وغيرهم.
الأمازيغ: أكبر أقلية قومية في الدول العربية، وهم أقدم السكان المعروفين في دول شمال أفريقيا، وينتشر الأمازيغ ما بين المحيط الأطلسي حتى بحيرة سيوة في مصر.
ويبلغ عددهم حوالي 36 مليون أغلبهم في المغرب والجزائر، حسب بعض الإحصاءات، لكن بعض النشطاء الأمازيغ يؤكدون أنهم “أغلبية في المغرب والجزائر وليسوا أقلية”.
الأمازيغ قبائل متعددة وطوائف كثيرة، كانت لهم علاقات قديمة مع الفراعنة تغيرت بين السلم والحرب، وكان الرومان يطلقون عليهم اسم “البربر”، وهو اسم استخدموه لكل من لم يتحدث اللغة اللاتينية.
يقول نشطاء أمازيغ إنهم يعانون من “اضطهاد يتعلق بالهوية وحقوق التعليم باستخدام لغتهم والحفاظ على تراثهم من الاندثار، فضلا عن ضعف المشاركة السياسية في مراكز صنع القرار”، وقامت بعض الدول بتعديلات دستورية في السنوات الأخيرة ضمنتها حقوق هذه الأقلية، والطوارق هم من أشهر القبائل الأمازيغية.
من بين مشاهير الأمازيغ: طارق بن زياد، عباس بن فرناس، ابن بطوطة، زين الدين زيدان وغيرهم كثير.
المسيحيون: موطن نشأة المسيحية هو في الشرق الأوسط، واعتنق هذه الديانة العديد من السكان الأصليين في المنطقة، فالمسيحيون في البلدان العربية خليط ديني وقومي يمثل في كثير من المناطق امتدادا عرقيا للسكان الأصليين.
وتحتل مصر المرتبة الأولى بعدد المسيحيين، بينما لبنان هي الأولى من حيث نسبة المسيحيين في الدولة. ويتواجد المسيحيون في كل الدول العربية بنسب مختلفة.
تبلغ تقديرات عدد المسيحيين في الدول العربية بين 12 و16 مليونا.
يشكل المسيحيون اليوم نسبة خمسة في المئة من عدد السكان الكلي في الشرق الأوسط، بينما كانوا يشكلون نسبة 20 بالمئة في بداية القرن الماضي، ومن أشهر الطوائف والأعراق المسيحية: القبطية، والآشورية، والمارونية، والكلدانية والأرمنية والسريانية وغيرهم.
خلال عصر النهضة في نهايات القرن الـ19، ساهم المسيحيون بشكل فاعل في كل مجالات النهضة في الدول العربية من أدب وصحافة وصناعة واقتصاد وغيرها.
من بين المشاهير: جبران خليل جبران، سليمان موسى، مجدي يعقوب، فيروز وغيرهم.
الدروز: ينتشر الدروز في سورية ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، وتشير التقديرات إلى أن عددهم يفوق المليون في هذه الدول مجتمعة، ويفضل الدروز تسمية “الموحدين” لوصفهم، ويعود أصل الدروز إلى أيام الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله.
وتعرض الدروز “لاضطهادات ومحاولات قمع” في عصور مختلفة من عصر المماليك ووصولا للدولة العثمانية، فقام الدروز بالرد من خلال العديد من الحركات المسلحة مثل أحداث حوران عام 1909.
من بين مشاهير الدروز: سلطان باشا الأطرش (قائد الثورة السورية)، الشاعر سميح القاسم، شكيب أرسلان، وليد جنبلاط وغيرهم كثير.