تقرير جديد للأمم المتحدة يتهم البحرين بالانتقام من الحقوقيين
حذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن عددا متزايدا من المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بما فيهم البحرين يواجهون انتقاما للتعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
حذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن عددا متزايدا من المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم بما فيهم البحرين يواجهون انتقاما للتعاون مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وحث التقرير، جميع الدول بما فيهم البحرين على وقف الأعمال الانتقامية والتحقيق في الادعاءات القائمة وتوفير سبل انتصاف فعالة واعتماد وتنفيذ تدابير لمنع تكرار الأعمال، مضيفا إن الحكومات التي طعنت في القضايا إما لم ترد أو لم تعالج الشواغل في الردود التي قدمتها.
واشار التقرير الى ان انماط الحالات تشير الى ان بعض الدول لديها استراتيجية لمنع الاشخاص المتعاونين مع الامم المتحدة فى مجال حقوق الانسان.
ويذكر التقرير، وهو الثامن من نوعه، أسماء 29 حيث تم توثيق حالات الانتقام والترهيب وهي زيادة كبيرة عن العدد السابق البالغ 20 دولة، وهناك 11 دولة من الدول الأعضاء الحاليين في مجلس حقوق الإنسان.
واشار التقرير الى ان هذه الحالات تثير قلقا بالغا، مشيرا الى انه لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث الأخرى بسبب المخاوف من حدوث مزيد من التداعيات، بينما يتم حجب تفاصيل بعض الحالات المعروفة حتى لا تعرض الضحايا لمزيد من المخاطر.