العالم الاسلامي

قيادي في الحشد الشعبي يكشف عن اماكن الارهابيين في الحويجة

كشف الناطق بإسم اللواء الـ33 في الحشد الشعبي حيدر المحمداوي، عن أماكن تواجد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق المحيطة بقضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.

 

كشف الناطق بإسم اللواء الـ33 في الحشد الشعبي حيدر المحمداوي، عن أماكن تواجد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق المحيطة بقضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.

وقال المحمداوي في بيان، إن “الحويجة محاطة من جانبها الغربي والجنوب الغربي والجنوبي بعدة خطوط صد طبيعية وهي سلسلة جبال حمرين وجبال مكحول والزاب، فضلا عن مناطق تعتبر مسرح عمليات ملتهبة وهي، الفتحة، الزوية، شارع النمل، شارع الصناعة، الخانوكه، الشرقاط، بالاضافة الى قرى اخرى خلف الجبل”.

واضاف، أن “الدواعش يتواجدون بشكل مستمر في المناطق المذكورة اعلاه ويتخذون منها مقرات للهجوم على قطعات الحشد الشعبي وغالبا ما يكون مسرح العمليات في هذه المنطقة بعدة محاور وجبال مكحول هي الابرز في سلسلة الاحداث”، مبيناً أن “الدواعش ومن خلال المعلومات الاستخبارية يحاولون تكديس عدد من الإرهابيين في عدة مناطق وزج عدد من الانتحاريين خصوصا في جبال مكحول فهم يدركون ما توفره طبيعة المنطقة لهم من خط صد طبيعي”.

وأوضح، أن “المساحة المقدرة غرب الحويجة والتي توثر عليها تقدر بحوالي 80 كيلو متر من شمال بيجي منطقة الفتحة الى تلول الباج او تقاطع الشرقاط”، مستدركاً بالقول “هذه المساحة ستكون معرضة للهجوم فيما لو انطلقت العمليات صوب الحويجة دون تمهيد للعمليات وعلى ما يبدو ان القوات الامنية والحشد الشعبي قد وضع في الحسبان معالجة تلك المواقع المعادية بالقصف التمهيدي ومعالجة التجمعات وارباك العدو”.

وتابع المحمداوي، “أتوقع احكام القبضة على ثلاث مواقع رئيسية وهي منطقة الفتحة لضمان عدم قطع الطريق اثناء العمليات ومهاجمة قرية الزوية باعتبارها النقطة الوسطية المهمة في العمليات واطلاق عمليات لتحرير الجانب الايسر من الشرقاط، مع الاخذ بعين الاعتبار توفير غطاء جوي وتعزيز القطاعات المنتشرة في صحراء الحضر او جنوب غرب صحراء نينوى وصحراء صلاح الدين”.

واشار إلى أن “المعلومات تؤكد وجود تحضير من قبل الدواعش لشن هجمات مضادة من هذا المحور لعرقلة سير العمليات او كالعادة ستكون هجمات انتقامية هدفها الوحيد ايقاع اكبر عدد من الخسائر”، مبينا أن “هذا المحور منفتح على مساحات واسعة وامكانية مناورة الدواعش واردة خصوصا وانه يتصل بالحدود العراقية السورية ويتصل بدير الزور تحديدا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى