نشطاء معارضون: السعودية تشن مزيدا من حملة اعتقالات ضد المعارضين
قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السعودية اعتقلت المزيد من رجال الدين والمثقفين موسعة ما يبدو حملة الاعتقالات ضد المعارضين السياسيين بالسعودية.
قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، إن السعودية اعتقلت المزيد من رجال الدين والمثقفين موسعة ما يبدو حملة الاعتقالات ضد المعارضين السياسيين بالسعودية.
تأتي الحملة وسط تكهنات واسعة النطاق بأن الملك سلمان ينوي التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية، وكذلك في ظل خلاف متصاعد بين السعودية وحلفاء لها من جهة وقطر من جهة أخرى.
ودعا نشطاء سعوديون معارضون في المنفى إلى احتجاجات يوم الجمعة لتحفيز المعارضيين للاسرة الحاكمة، فينا دائما ما تنظر أسرة آل سعود الحاكمة إلى المعارضين على أنها أكبر تهديد لحكمها في بلد.
وأبلغت مصادر سعودية وكالة رويترز، أن السلطات اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري في مطلع الأسبوع، ويوم الثلاثاء قال نشطاء يعملون على مراقبة وتوثيق من يصفونهم بمعتقلي الرأي إنه تأكد اعتقال ما لا يقل عن ثماني شخصيات بارزة أخرى بينهم رجال دين وأكاديميون ومعلقون بالتلفزيون وشاعر منذ يوم الاثنين.
وقال رئيس منظمة القسط، يحيى العسيري، وهي منظمة حقوقية سعودية مقرها لندن، إنه تأكد اعتقال العودة والقرني وفرحان المالكي ومصطفى حسن، مؤكدا صحة اعتقال الباقين أيضا لكن ليست لديه معلومات محددة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في يونيو حزيران متهمين إياها بدعم ارهابيين وتكفيريين وهو اتهام تنفيه الدوحة.
وذكرت التقارير أن العودة اعتقل بعدما كتب على تويتر مرحبا بتقرير أشار إلى احتمال تسوية الخلاف بين قطر والدول العربية الأخرى.
ونشر النشطاء قائمة بأسماء ثمانية أشخاص آخرين يخشون احتمال اعتقالهم أيضا.